أعلن رئيس الوزراء البلجيكي «شارل ميشال» صباح أمس ان عمليات الشرطة «متواصلة» وذلك عقب مقتل مسلح أمس الأول في عملية دهم كبيرة بالتعاون بين فرنساوبلجيكا علي صلة باعتداءات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي. جاء ذلك قبل ساعات من مؤتمر صحفي للنيابة العامة البلجيكية وكذلك اجتماع لمجلس الأمن الوطني الذي يضم أبرز الوزراء ومسئولي أجهزة الأمن البلجيكية. وقالت النيابة العامة انه ثم العثور علي راية تنظيم «داعش» وكتاب عن السلفية قرب جثة المشتبه به الذي قتل وهو قناص جزائري يدعي «بلقايد محمد» (36 عاما). وأشارت النيابة إلي أن المداهمة التي جرت في وقت متأخر من مساء أمس الأول في شقة بضاحية «فوريست» قرب بروكسل في اطار التفتيش الروتيني، أدت إلي اصابة ثلاثة مواطنين وشرطي فرنسي وقد بادر فيها المسلح بإطلاق النار قبل ان يرديه قتيلا أحد القناصة من خارج الشقة. وذكرت تقارير إعلامية أن اثنين من المشتبه بهم كانا في الشقة التي تعرضت للمداهمة. ووجهت الاتهامات حتي الآن إلي 11 شخصا في بلجيكا بالتورط في اعتداءات باريس وسان دوني التي نفذها مسلحون. وأظهرت التحقيقات أن التحضير لهذه الاعتداءات تم في قسم كبير منه في بروكسل. ولم يتم القبض علي المشتبه بهما الرئيسيين، وهما صلاح عبد السلام وصديقه محمد البريني، من ضاحية مولنبيك في بروكسل.