«الإعداد للمساواة بين الجنسين لتناصف الكوكب بحلول 2030».. هو موضوع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2016.. الذي حُدد في الثامن من مارس من كل عام ليمثل فرصة للتأمل في التقدم الذي أحرزته المرأة عالمياً سواء بإنجازاتها التي غيرّت مسار التاريخ في الكثير من الأحيان، أو محاربتها لبعض الثقافات البالية لتحسين مكانتها في المجتمع، إضافة إلي ما تقوم به النساء من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.. واُحتفل بيوم المرأة العالمي للمرة الأولي عام 1909، حيث قام حشد من النساء بالاحتجاج علي عدم المساواة الاجتماعية، والفروض التي فرضتها الأيديولوجيات الناشئة في تلك الحقبة، وتظاهرن في شوارع مدينة نيويوركالأمريكية للمطالبة بزيادة الأجور والحق في التصويت. وفي عام 1975، اعترفت الأممالمتحدة بيوم المرأة العالمي، الذي أصبح عطلة رسمية في أكثر من دولة.ورغم أن الجهود ما زالت علي قدم وساق لتحقيق المساواة بين الجنسين وتأمين حقوق المرأة، إلا أن صورة المرأة المعنفة والمضطهدة لا تزال ترافق شريحة كبيرة من نساء العالم.، حيث أشارات إحصائيات الأممالمتحدة إلي أن 39 ألف فتاة تحت سن ال18 تتزوج يومياً حول العالم أي ما يعادل زواج قاصرة كل ثانيتين. كما أن امرأة من بين 3 نساء حول العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها.