فتحت السلطات المقدونية أمس حدودها بشكل مؤقت مع اليونان أمام 170 لاجئا سوريا وعراقياً ليكملوا مسيرتهم إلي شمال أوروبا، ومازال نحو 10 آلاف مهاجر عالقين علي الجانب اليوناني. واقترح الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية للدول الأعضاء التي تواجه تدفقا كبيرا للاجئين بقيمة 700 مليون يورو علي مدي ثلاث سنوات، بينما تواصل السلطات الفرنسية تفكيك مخيم كاليه العشوائي. وتقدر اليونان احتياجاتها ب500 مليون يورو لتنظيم استقبال ألف لاجئ. كما أعلنت عن نيتها إبعاد 308 مهاجرين غالبيتهم من المغرب وتونس والجزائر إلي تركيا في إطار اتفاق مع أنقرة. ومن جهتها رفضت أنقرة دخول سفن حلف شمال الأطلسي إلي مياهها الإقليمية في بحر ايجه لمراقبة شبكات مهربي المهاجرين بين تركيا واليونان. واتهم قائد حلف الأطلنطي « فيليب بريدلوف» روسياوسوريا بأنهما «يستخدمان عمدا» تدفق اللاجئين السوريين لزعزعة استقرار أوروبا.