جوليو ريجينى اكدت وزارة الداخلية انه تم فحص جميع الشكاوي المقدمة إليها من قبل المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن الادعاءات بالاختفاء القسري، وأرسلت رداً عنها للمجلس بشكل رسمي مدعوما بالارقام والاسماء واكد اللواء ابو بكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات ان الوزارة تلقت شكاوي من المجلس وصل مجموعها 193 شكوي ، وتبين من خلال الفحص والمراجعة أن هناك 101 شخص ممن تم الإبلاغ بأنهم اختفوا قسرياً محبوسين علي ذمة قضايا معظمها الانضمام إلي جماعات إرهابية .. واوضح اللواء أبو بكر عبد الكريم، إنه تم الرد علي المجلس القومي لحقوق الإنسان حتي الآن في 193 شكوي حالات اختفاء واضاف مساعد الوزير للاعلام والعلاقات انه لا توجد حالة اختفاء قسري واحدة في مصر، وأن الشرطة المصرية لا يوجد في قاموسها هذا المصطلح وشدد اللواء عبدالكريم علي كذب ما تروجه جماعة الإخوان حول الاختفاء القسري مطالبا من يروجون لهذه الادعاءات بإثبات صحتها، وتقديم الدليل علي ما يروجون له، .. كما أكدت وزارة الداخلية أن المعطيات والمعلومات المتوافرة حول مقتل الشاب الايطالي جوليو ريجيني تطرح جميع الإحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الإنتقام لدوافع شخصية ، خاصة وأن الإيطالي المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته ..واضافت الداخلية في بيان لها ان القتيل كان يتمتع بتشعب دوائر اتصالاته وتعدد علاقاته ( علي الرغم من محدودية الفترة الزمنية التي أقام بها بالبلاد «لا تتعدي 6 أشهر») وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات المذكور وإتصالاته وإستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر سواء من المصريين أو الأجانب ومناقشتهم تفصيلياً حول علاقاتهم بالمجني عليه والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله بمحل إقامته.. وأوضحت الداخلية انه بالرغم من إستمرار عمل فريق البحث الا انه لم يتم التوصل حتي الآن لتحديد مرتكبي الواقعة والوقوف علي دوافعهم لإرتكاب الجريمة .