يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة جنازة الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة للشئون الخارجية الأسبق الذي رحل عن عالمنا امس وتقام الصلاة عصر اليوم الخميس بالكنيسة البطرسية بالعباسية بمشاركة عدد من احبار الكنيسة و يسبق صلاة الجنازة التي ستقام في الخامسة عصرا جنازة عسكرية بحضور عدد من قيادات الدولة. وصرح القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه سيتم دفن الجثمان بالكنيسة البطرسية في مدفن تم إعداده أسفل الكنيسة خاص بالعائلة وسيتم تلقي العزاء بنفس الكنيسة ظهرغد الجمعة حيث ينتمي الراحل إلي عائلة بطرس غالي باشا التي تمتلك رصيدا واسعا في تاريخ مصر الحديث والمعاصر. وتقع الكنيسة البطرسية التي أنشأتها عائلة بطرس غالي باشا في شارع رمسيس بالعباسية وهي أشهر كنيسة كرست علي اسم الرسولين بطرس وبولس حيث تولت العائلة بناءها فوق ضريح بطرس باشا غالي عام 1911 م علي نفقتها الخاصة، تخليداً لذكراه. وقد نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية وعلي رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني ابنا بارا من ابناء الوطن المخلصين كرس حياته في خدمة قضايا بلاده . من ناحية اخري أعربت الطائفة الانجيلية بمصر في بيان لها عن حزنها العميق إزاء وفاة الدكتور بطرس بطرس غالي.وقال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة ان الدكتور بطرس علم من أعلام مصر وأبن بار من أبناء الوطن المخلصين كرس حياته وعلمه لخدمة وطنه، مدافعا عنها من خلال المناصب التي تولاها محليا وإقليميا ودوليا، وعلي رأسها منصب الأمين العام للأمم المتحدة. أيضا من خلال أجيال من الدبلوماسيين تخرجت علي يديه رفعت رأس مصر عاليا في كافة أنحاء العالم، ومختلف المحافل الدولية.