قضت محكمة جنح الخليفة بحبس الكاتبة فاطمة ناعوت 3 سنوات وتغريمها 20 الف جنيه لادانتها بازدراء الاديان.. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد الملط، وحضر محامي الكاتبة بينما تغيبت عن الجلسة، وأكدت في تصريحات صحفية أن حضورها غير وجوبي. كانت نيابة السيدة زينب قد أحالت ناعوت إلي الجنح بتهمة ازدراء الدين الاسلامي والسخرية من شعيرة الاضحية، وهو ما نفته الكاتبة مؤكدة أنها لم تهدف لازدراء الدين وأن ما كتبته كان علي سبيل الدعابة ويحمل استعارة مكنية. وصرحت الكاتبة د.فاطمة ناعوت "للأخبار" بأنها تحترم أحكام القضاء، وأضافت نحن كمثقفين نعيش في سجن افتراضي بالفعل، وأنا حققت كل أحلامي فعلي المستوي الابداعي لدي 21 كتابا وعلي المستوي الشخصي أولادي كبروا، لكن حزني الوحيد هو ان حملة مشاعر الفكر والثقافة يواجهون السجن بعد ثورتين، فمازالت حرية التعبير مقيدة.. وصرح د. شريف أديب دفاع ناعوت بأنه سيتقدم اليوم باستئناف علي الحكم لوقف تنفيذه . كما قررت محكمة جنح مستأنف الجمالية أمس تأجيل نظر استشكال إسلام بحيري علي الحكم الصادر بحبسه عاما لادانته بازدراء الدين الإسلامي إلي جلسة 2 فبراير القادم لتعذر حضور المتهم من محبسه لدواع أمنية.