خلال مشاركته في تأمين الانتخابات البرلمانية بسيناء تعرضت المدرعة التي يستقلها لحادث إرهابي، حيث انفجرت بها عبوة ناسفة مما أدي لاستشهاده. غير أن تكريم الرئيس أثبت للجميع ان مصر لا تنسي أبطالها، وجاءت دموع السيسي خلال كلمة والد الشهيد عبدالرحمن علي البشيري لتؤكد مشاعره كأب لجميع المصريين. حيث كشف والد الشهيد ان ابنه ترك كلية الطب والتحق بالشرطة ليفدي وطنه وكشف علي البشيري انه سبق ان فقد شقيقين له في حرب 1973. وأكد انه تأثر بدموع الرئيس وقال له. كلنا وراك وعلي أتم استعداد للشهادة أنا وجميع أفراد عائلتي فداء للوطن، ورد الرئيس السيسي قائلا: «ربنا يحفظكم واحنا معاكم ومش هانسيب حقكم وحق ولادنا يضيع». وأشار إلي انه قال للرئيس: «يا ريس كتير قوي دموعك دي علينا» فرد الرئيس قائلا: «علشان الناس تعيش في أمان لازم نقدم الغالي والنفيس وكل ده علشان خاطر مصر بلدنا تتقدم بينا كلنا». وأضاف البشير ان مصر لا يغلي عليها شيء، وقال: لم أشعر انني فقدت نجلي و2 من اشقائي فجميعهم شهداء وفي منزلة كبيرة عند ربهم وهم احياء، مشددا علي ان مصر تستحق التضحية من أجلها ومن أجل أبنائها حتي يعيشوا في مأمن. وطالب والد الشهيد الذي يعمل مديرا للمركز الوطني للغات والترجمة بالفيوم جميع المصريين بأن يلتفوا حول القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس السيسي وان يضحي كل مواطن من أجل بناء الوطن حتي نرتقي وتعود لمصر ريادتها كما كانت. وأشار محمد طالب شقيق الشهيد إلي أن أخيه كان يتمني الشهادة في سبيل الله، وقد تحقق له ما تمني. وأضاف انه يشعر بالفخر مؤكدا بعد تكريم الرئيس لشقيقه مؤكدا ان دموع الرئيس تعطي للجميع دفعة قوية للتضحية في سبيل الوطن لأنها خالصة ونابعة من داخل القلب، مطالبا الجميع بالدعاء لشهداء الوطن.