«كانديس» قالت للصحيفة البريطانية أن الانسان هو في الاصل نباتي، ولم يخلقه الله بأنياب وقواطع كما خلق الحيوانات اللاحمة المفترسة، وقالت انها تابعت ابحاث العلماء وضع الله في الانسان قدرات خارقة لا يعرفها إلا من ينميها ويكتشف اسرارها، ابحاث العلماء أكدت أن الإنسان الذي يمتلك الإرادة المدربة علي تحدي الصعاب، يستطيع ان يقهر ما يعجز عنه العلم والطب معا. تلك الحقيقة تنطبق علي السيدة البريطانية « كانديس « البالغة من العمر 31 عاما التي عانت من الآلام والمتاعب التي لا تطاق عندما اكتشف الأطباء أن لديها ورما سرطانيا في الغدة الدرقية في مرحلته الأخيرة، وقدروا احتمالية بقائها علي قيد الحياة ب 5 سنوات عندما انتقل السرطان من الغدة الدرقية لأعضاء أخري في الجسم عام 2011، وبحسابات الاطباء كان من المفترض ان ترحل « كانديس « خلال عام 2015 لكنها لم ترحل رغم رفضها لتلقي العلاج الكيماوي والاشعاعي، ولهذا اتجهوا جميعا لمعرفة الاسباب التي جعلتها تقهر السرطان وتتغلب عليه دون علاج اشعاعي او كيماوي أو دوائي ! «كانديس» فاجأت الجميع عندما صرحت لصحيفة « ديلي ميل» البريطانية انها امتنعت عن تلقي العلاج الكيماوي والاشعاعي عندما تيقنت ان هذا النوع من العلاج هو الذي اودي بحياة اثنين من أصدقائها، لم تنته حياتهما بسبب السرطان بل بسبب العلاج الكيماوي الذي رفضته رغم تحذيرات الاطباء لها بأنها سوف تلقي حتفها سريعا، وقالت كانديس أن اول خطوة في خطوات مجابهة هذا المرض اللعين هو امتلاك إرادة التحدي لأثبات ان الانسان من الممكن ان يقهر اي مرض خطير اذا اقنع نفسه بذلك وبحث عن البدائل الطبيعية لوقف هذا الوحش عند حدة والقضاء عليه ايضا. «كانديس» قالت للصحيفة البريطانية أن الانسان هو في الاصل نباتي، ولم يخلقه الله بأنياب وقواطع كما خلق الحيوانات اللاحمة المفترسة، وقالت انها تابعت ابحاث العلماء التي اثبتت ان مرضي السرطان الذين تحولوا لنباتيين تخلصوا من المرض، ولهذا قررت استبدال العلاج الكيميائي بتناول 3 ثمار من الأناناس يومياً، مع فواكه أخري مثل الكريب والليمون الهندي والليمون الحامض والتفاح والموز والكيوي والبابايا وثمار القشطة وشوربة اليقطين بالإضافة إلي امتناعها عن تناول الأطعمة التي تحتوي علي البروتينات الحيوانية بشكل كامل، وبعد ستة اشهر من المداومة علي هذا النظام الغذائي اختفي السرطان من جسمها تماما وفق ما اجرته من تحليلات اذهلت الاطباء الذين بدأوا معها في العلاج التقليدي، وقالت « كانديس « أنها ممتنة جداً لمحبة الله لها التي منحتها قوة الارادة والتحدي، وممتنة لنفسها ايضا علي اصرارها علي ان تشفي ولا تستسلم لعلاج اثاره مدمرة، عندما قررت أن تظهر لأطبائها أنها قادرة علي علاج نفسها بدون اللجوء للعلاج الكيميائي فبدأت بتناول الفواكه لدرجة أنها كانت لا تأكل غيرها لمدة سبعة أيام، وبررت شفاءها بأنها قامت بتجويع السرطان عندما علمت أن «البروماليين» الموجود في الأناناس والكيوي والبابايا يدمران طبقة البروتينات الحيوانية في خلايا السرطان، ولهذا فهي تنصح كل المصابين بهذا المرض اللعين بتغيير نظامهم الغذائي ،مؤكدة النظام الغذائي السليم هو العامل الأهم في محاربة السرطان مع ممارسة الرياضة بشكل منتظم في الحفاظ علي صحة الجسم، وقد شاهدت عالمنا الكبير د. وسيم السيسي وهو يتحدث عن سرطان البروستاتا مؤكدا ان الكثير من المرضي به تخلصوا منه عندما اقلعوا عن تعاطي البروتينات الحيوانية ولجأوا إلي الاطعمة النباتية التي تقطع تغذية الخلايا السرطانية بجانب الامتناع عن التدخين والكافيين والمشروبات الكحولية.