تترقب وزارة الشباب والرياضة بعد غد نظر الاستشكال المقدم من مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة المهندس محمود طاهر لمحكمة القضاء الإداري والتي قضت الاحد الماضي بحل مجلس ادارة الأهلي لوجود عوار في الامور الادارية الخاصة بعقد الجمعية العمومية للأهلي في يوم 28مارس2014 وأعلنت نتيجتها في يوم 29مارس 2014 ,وقد حددت محكمة القضاء الاداري بعد غد الاحد لنظر الاستشكال.. فإذا تم قبول الاستشكال سيتم تأجيل القضية إلي موعد أخر وبالتالي يستمر مجلس الاهلي حتي صدور حكم جديد..أما اذا تم رفض الاستشكال فأن وزير الرياضة المهندس خالد عبد العزيز سيتخذ قرارا بحل مجلس الاهلي وتعيين مجلس جديد تنفيذا لحكم القضاء لأنه في تلك الحالة سيكون واجب النفاذ. وكان المهندس المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة قد عقد اجتماعين مع اللجنة الثلاثية والتي ضمت كلا من د. حسن مصطفي مبعوث اللجنة الأوليمبية الدولية والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية ووزير الرياضة وذلك لدراسة جميع الخيارات المطروحة في شأن مصير الأهلي, واتفق الوزير مع أعضاء اللجنة علي تنفيذ الحكم القضائي.. وكان الوزير قد تلقي اتصالات مستمرة من جانب المهندس محمود طاهر رئيس النادي الاهلي ونائبه المهندس احمد سعيد عبر الايام الماضي وتم طرح ان يتم تعيين ذات المجلس بعد الحل الا أن ذلك قوبل بالرفض من جانب الاهلي ومن ثم فإن الوزير درس عدة خيارات اخري مع اللجنة الثلاثية وسيقوم د. حسن مصطفي بإرسالها إلي اللجنة الاوليمبية الدولية خلال ساعات حتي يصل الرد من اللجنة الاوليمبية الدولية يوم الاثنين أو الثلاثاء القادمين علي الاكثر وحتي لا تتعرض الرياضة المصرية للتجميد لو تم الحل دون الرجوع للجنة الاوليمبية الدولية. ومن تلك الاقتراحات ان يتم حل المجلس وتعيين ذات المجلس لمدة عام وهو ما ينتظر معه عبد العزيز رد محمود طاهر ومجلس الادارة لكن في حال رفضه سيتم تعيين مجلس ادارة لمدة عام بقيادة الكابتن محمود الخطيب في حال موافقته علي ذلك أو تعيين لجنة مؤقته تدير الاهلي لأقرب جمعية عموية يتم فيها اجراء انتخابات جديدة ومن المتوقع ان تكون اللجنة برئاسة الكابتن عبد العزيز عبد الشافي مدير قطاع الكرة بالنادي أو اللواء شيرين شمس المدير التنفيذي والاخير قد يكون الاقرب للتنفيذ بالقياس لما حدث في اتحاد الكرة المصري بقيادة سمير زاهر والذي تم حله بقرار من د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء عقب حادث ستاد بورسعيد في يوم 2 فبراير 2012 في مباراة الاهلي والمصري والذي راح ضحيته 74 مشجعا من جماهير الاهلي وتولي المدير التنفيذي انور صالح رئاسة الاتحاد وعندما قام الوزير الاسبق العامري فاروق بتعيين الكابتن عصام عبد المنعم رئيسا للاتحاد بعد توليه الوزارة قوبل هذا بالرفض من الاتحاد الدولي وتراجعت الوزارة في قرارها وتولي المنهدس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في ذلك الوقت رئاسة اتحاد الكرة.