تعجبت من طالب ازهري بكلية شريعة وقانون جامعة الازهر بدأ مراجعة القرآن علي لاتمام حفظه واتقانه يخطئ في التشكيل ولا يقرأ بالاحكام سألته عن السنة الدراسية التي يدرس فيها فأجاب السنة الثالثة وأخبرني أن العبرة أن يكون المرء حافظا ويكتب ما يحفظ في ورقة الاجابة ولا يشترط اتقان التجويد بل ان اكثر أساتذة الكلية لا يهتمون في الامتحان الشفوي ببعض أخطاء تقع في التشكيل يا سادة العبرة بالكيف وليس بالكم نحتاج طلبة يحسنون قراءة القرآن ويحفظونه اوما تيسر منه ولا نريد من يقرأه هزاً كهز الشعر لا أحكام ولا رونق.. فهل يتدارك المسئولون تلك الاخطاء فالعيب هو الاصرار علي الخطأ بعد اكتشافه محمد مجدي - الظاهر القاهرة