وجه أدباء مصر رسالة للعالم أمس من أمام رمز الصداقة المصرية الروسية بالسد العالي بأسوان أكدوا فيها وقوفهم صفا واحدا مع الشعب والجيش والشرطة ضد الارهاب والعنف وأن المصريين وحضاراتهم وثقافاتهم المتنوعة كانوا دائما دعاة سلام وبناء وحضارة وأن معركتهم الحالية هي القضاء علي الإرهاب والتطرف الديني والفكري . جاء ذلك في وقفة أدباء مصر لتنشيط وتشجيع السياحة والاحتجاج ضد الارهاب الاسود بمشاركة 350 اديبا وشاعرا وكاتبا وذلك عقب قيام حلمي النمنم وزير الثقافة واللواء مصطفي يسري محافظ أسوان ود. محمد أبو الفضل بدران رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بافتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين تحت عنوان . «نحو مؤسسة فاعلة ثقافيا» ، دورة الأديبة الراحلة د.رضوي عاشور. برئاسة د. سيد خطاب والذي يتولي أمانته الشاعر عبدالحافظ بخيت، وتنظمه الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر أشرف أبوجليل . و أشاد النمنم بدور المحافظة في إثراء الحركة الثقافية منذ بدايات القرن العشرين مروراً ببناء السد العالي الذي يعد أكبر مشروع ثقافي قومي سياسي، ومشيراً إلي أن المؤتمر يجعلنا ننظر إلي الثقافة المصرية ومؤسساتها بفخر لأنها ثقافة مقاومة تتطلع إلي البناء لا الهدم وأنها ثقافة تضحية منذ محاولات الإغتيال لطه حسين ومحمد عبده ونجيب محفوظ، وذلك في إشارة إلي حالات التطرف التي واجهت المفكرين والأدباء أمثال فرج فودة ونصر حامد وهيئات الدولة المتمثلة في الثقافة الجماهيرية والهيئة العامة للكتاب عندما حاولت نشر روايات من وجهة نظر المتشددين يجب ألا تنشر، ودعا المؤتمر إلي التفتيش عن السلبيات الثقافية وكشفها بشفافية .