حذر مسئول عسكري في الجيش الليبي الموالي للحكومة المعترف بها دوليا، من سعي تنظيم الدولة "داعش" للتمدد نحو مدينة إجدابيا النفطية في شرق ليبيا، مشيرأ إلي أن قواته تحاول منعه عبر تنفيذ غارات جوية ضد أهدافه. وتقع إجدابيا بين مدينتي سرت الخاضعة منذ يونيو لسيطرة التنظيم المتطرف، وبنغازي التي تشهد منذ أكثر من عام ونصف العام معارك بين قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وجماعات مناهضة لها. وقال المسئول العسكري الذي رفض الكشف عن هويته، إن "سلاح الجو استهدف أمس الاول اجتماعا لعدد من المتطرفين جنوب أجدابيا". وأضاف أن هذه الغارة تأتي ضمن "خطة للحد من خطر سيطرة المتطرفين علي المدينة الواقعة في الهلال النفطي" الليبي. من جهة أخري، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن تنظيم الدولة يتغلغل في ليبيا، إلا أنه يواجه صعوبة في توسيع نفوذه في هذا البلد بسبب مشاكل تمويل تواجهه وعداء السكان له. ويقدر التقرير عدد مقاتلي "داعش" في ليبيا بما بين ألفين وثلاثة آلاف بينهم 1500 في سرت.