أكد المهندس علاء فهمي وزير النقل احتياج هيئة السكة الحديد الي مزيد من المهندسين والفنيين المدربين، لخدمة محاور الامن والسلامة والتي تشمل البنية الاساسية والاشارات والجرارات والعربات ومولدات الطاقة، مشيرا الي ضرورة تحديث منظومة الموارد البشرية.. وقال: ان تكليفه الاول »شخصيا« هو ضرورة اتباع معايير »الامن والسلامة« الي جميع العاملين بالهيئة.جاء هذا في الاجتماع الثاني علي التوالي لوزير النقل الذي عقده مع قيادات هيئة السكة الحديد امس، وشدد المهندس علاء فهمي علي ضرورة اتخاذ جميع التدابير الخاصة بمعايير الامن والسلامة داخل منظومة العمل بالهيئة مؤكدا ان معايير الامن والسلامة تعد اهم اولوياته وانه لن يتهاون في محاسبة اي مسئول كبير او صغير داخل الهيئة ان قصر في تنفيذ هذه المعايير وانه لن يقبل علي الاطلاق تكرار حوادث القطارات، او ان يصاب شخص واحد مرة اخري لان الامر لم يعد مقبولا.واوصي وزير النقل بضرورة وضع آلية مختلفة ومبتكرة لادارة منظومة العمل داخل السكة الحديد بالتوازي، مع اعادة الهيكلة وفي هذا السياق، اكد علي ان قيادات السكة الحديد هم »اقدر الناس« علي وضع هذه الآلية، لتوصيل المعلومات والقرارات والتعليمات الخاصة بالتشغيل الي المستويات الاقل وتجسيدها علي ارض الواقع.. كما امر الوزير بان تكون جميع عمليات التشغيل داخل الهيئة تحت رقابة مزدوجة، وان تكون كل عمليات التفتيش فعالة، وفاعلة، مشيرا الي اهمية فصل عمليات التشغيل داخل الهيئة عن عمليات الصيانة وعمليات التطوير لان هذا الامر يربك العمل ويزيد من الاخطاء، وتضيع معه المسئولية لذلك يجب ان لا تكون مشروعات التطوير والصيانة عبئا علي اكتاف ادارة التشغيل.وصدق المهندس علاء فهمي علي الاجراءات التي وضعها رئيس هيئة السكة الحديد لتلافي تكرار الحوادث مستقبلا، والتي سيعمل بها فورا ومن اهم آليات العمل الجديدة زيادة المراقبة المزدوجة بين سائق القطار والرقابة المركزية مع عدم السماح للقطار بالانطلاق الا بعد التأكد من جودة اجهزة الاتصال اللاسلكية وعمل اختبارات عليها وزيادة عدد الهواتف المحمولة مع المسئولين عن القطار وبالنسبة لزمن التقاطر، فانه لن يقل عن 51 دقيقة بين كل رحلة واخري اعتبارا من اواخر الشهر الحالي ابريل.