وسط نظرات امل.. وقلوب تخفق في لحظة ترقب لاستكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وانتخاب مجلس نواب يحقق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو.. شهدت لجان الانتخاب بمصر الجديدة في اليوم الاول للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية اقبالا متوسطا للناخبين خلال الساعات الاولي من صباح امس حيث فتحت اللجان أبوابها في 9 صباحا وتوافد العشرات من المواطنين علي اللجان، كما لوحظ اصرار كبار السن من الرجال والنساء علي الانتخابات والتصويت. وعلي صعيد تأمين اللجان تم اقامة الحواجز وفرض سياج عازل حول المدارس لتأمين الناخبين ومنع السيارات من الوقوف او المرور امام لجان الانتخابات، الي جانب تسيير اقسام الشرطة واجهزة المباحث بالمنطقة لعدد من الدوريات الامنية التي طافت حول اللجان واطمئنت لسير العملية الانتخابية. دائرة مصر الجديدة والنزهة يتنافس علي مقعدي الفردي بها 44 مرشحاً حزبيا ومستقلاً، وفي نظام القوائم يتنافس بقطاع القاهرة - الذي يضم القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ ودمياط - 4 قوائم علي 45 مقعدا بإجمالي 180 مرشحا وهي «في حب مصر، والنور، والتحالف الجمهوري وتيار الاستقلال». ورفع الناخبون من أبناء الدائرة شعار «لا للمال السياسي والمقعد الانتخابي للأصلح»، وحرصوا علي الإدلاء بصوتهم لانتخاب الأفضل ليمثلهم برلمانيا. عادت اللجنة الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة النموذجية الإعدادية بنات في روكسي لتفتح أبوابها من جديد للمشاركة في العملية الانتخابية بعد أن تم استبعادها من المشاركة في أي عملية انتخابية عقب ثورة 25 يناير 2011، ليدلي الرئيس عبد الفتاح السيسي صوته بها ومعلنا عن انتهاء فترة استبعادها. اللجنة الانتخابية بمدرسة مصر الجديدة الإعدادية النموذجية بنات كانت مقرا لادلاء الرئيس الأسبق حسني مبارك بصوته باعتبارها أقرب لجنة انتخابية لساكن قصر الاتحادية الرئاسي، وعندما جاء الرئيس الأسبق محمد مرسي الي الحكم استبعدت اللجنة الانتخابية من أي استحقاق شعبي، واستمر اغلاقها خلال فترة حكم الرئيس المؤقت عدلي منصور، لتنتهي فتره استبعادها في عهد الرئيس السيسي ويعود المقر الانتخابي للمشاركة في عمليات التصويت الشعبية بانتخابات المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية. حيث شهدت اقبالاً متوسطاً من الناخبين وسط تشديدات امنية مكثفة بسبب انها اللجنة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي و المستشار عدلي منصور و المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء و د. أحمد الطيب شيخ الازهر وغيرهم من رجال الدولة والمشاهير، حيث حرص كبار السن من الرجال والنساء الحضور بكثافة منذ فتح اللجان فيما كان اقبال الشباب من الجنسين ضعيفا. اما عن لجان مدارس الخلفاء الراشدين و السلحدار الرياضية و مصر الجديدة للغات و الكواكب التجريبية لم يختلف الاقبال كثيراً وغالبا متوسطا في ساعات الصباح وترتفع نسب الاقبال مساء مع خروج المواطنين من أعمالهم، وطافت عدد من السيارات منطقة مصر الجديدة لحث المواطنين علي النزول للتصويت والمشاركة في الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، وتم تزويد السيارة بمكبر صوت وتشغيل أغان وطنية مثل «تسلم الأيادي» و»بشرة خير» و»لو سألتك أنت مصري»، وسط ترحيب شديد من المواطنين. كما تفقد اللواء أركان حرب أيمن عامر قائد المنطقة المركزية العسكرية، عملية تأمين اللجان الانتخابية في مصر الجديدة، في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، والحرص علي تأمين المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وفقا لأعلي درجات الاستعداد والتصدي لأية محاولات من شأنها التأثير علي العملية الانتخابية، وتذليل كل العقبات أمام المواطنين، مع الالتزام الكامل بضبط النفس، والتنسيق مع رجال الشرطة المدنية، لضمان إخراج المرحلة الثانية من الانتخابات في أفضل صورة. كما تفقد اللواء اركان حرب محمد المصري رئيس هيئة التنظيم والإدارة عددا من اللجان الانتخابية بمصر الجديدة للوقوف علي مستوي تأمين اللجان . كما تم تخصيص فرد من الشرطة النسائية في عدد كبير من المقرات الانتخابية لمعاونة الناخبات والاستدلال علي شخصية الناخبات، كما تحملت الشرطة النسائية عمليه تفتيش حقائب السيدات منعاً لاحراجهن من فتح حقائبهن لضباط الشرطة من الذكور، و اضفي هذا الاجراء من وجود الشرطة النسائية حالة من الانسياب واعطاهن شعوراً بالاهتمام من جانب قوات الامن .