منافسة شرسة يخوضها «التحالف الجمهوري» الذي يضم 45 مرشحا في دائرة نظام القوائم في قطاع القاهرة وشمال ووسط وجنوب الدلتا حيث يتنافس فيها 4 قوائم هم «التحالف الجمهوري، في حب مصر ، النور الجبهة المصرية، تيار الاستقلال» وذلك في محافظاتالقاهرة والقليوبية والمنوفية والدقهلية ودمياط وكفر الشيخ ، أما قطاع شرق الدلتا بمحافظاتالشرقية والسويس والاسماعيلية وبورسعيد وشمال وجنوب سيناء لم يترشح فيها إلا قائمة واحدة وهي قائمة «في حب مصر» والتي تحتاج إلي الحصول علي 5% من إجمالي عدد المقيدين في قاعدة بيانات الناخبين. لجان الإقتراع ودعت المستشارة تهاني الجبالي، المنسق العام للتحالف الجمهوري للقوي الاجتماعية الناخبين للنزول إلي لجان الاقتراع لاستكمال خارطة الطريق، وخاصة المرأة المصرية التي استطاعت تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية بالنزول في ثورة 30 يونيو والاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية، مشيرة الي أن قائمة التحالف الجمهوري تضم قوي المجتمع العامل بجميع المهن ، للإصلاح في كافة المجالات والقطاعات العمالية بالاضافة الي برامج وخطط وآليات سيتم طرحها تحت قبة البرلمان لتحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوي المعيشة والصحة والتعليم باعتبارهم من اساسيات الحياة. واضافت الجبالي أن التحالف سيطالب إنشاء لجنة للشئون الأفريقية بالبرلمان حيث من المهم أن تتولي لجنة الشئون المتعلقة بعلاقة مصر والدول الأفريقية علي غرار ما يحدث مع الدول العربية. وقالت الجبالي إن التحالف الجمهوري شكل لجنة لتنمية المجتمع المصري ودشن وثيقة من 450 صفحة لعمل نهضة لمصر خلال 10 سنوات، وبها 520 مشروعا قابلة للتنفيذ من أسوان لإسكندرية. دخول الرأسمالية ومن جانبه أكد الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات الحربية الأسبق، والمرشح علي قائمة التحالف الجمهوري، أن مصر تواجه خطر دخول الرأسمالية في الملعب السياسي، وهو ما تفعله بعض القوائم الأخري، والتي تضم رأسماليين، قائلا: «إنه في حالة سيطرة الرأسمالية علي مجلس النواب تضيع مصالح المواطنين من محدودي الدخل». وقال خيرالله إن هناك مرشحين ينفقون ببذخ علي الدعاية الانتخابية، وهو ما يمثل الخطر الداخلي الذي تواجهه مصر أكبر من الخارجي وخاصة بعد دخول الرأسمالية في اللعبة السياسية. وجاء ضمن أبرز أسماء القائمة كل من: المستشارة تهاني الجبالي، مقرر القائمة، ونائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً، والفريق حسام خير الله، رئيس حركة مصر 205، ووكيل أول جهاز المخابرات العامة السابق، والمهندس حسن شعبان، نائب رئيس حزب الوفد السابق، والإعلامي عاطف كامل، والكاتبة الصحفية مديحة عمارة، والدكتور شريف حلمي، عضو لجنة الإصلاح التشريعي، والدكتور ولاء عراقيب، أستاذ القانون الدستوري، والمهندس حسام حازم، منسق الشباب بحركة الدفاع عن الجمهورية، والكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، والدكتورة فايقة الرفاعي، نائب محافظ البنك المركزي السابق، وعضو لجنة الخمسين، والدكتورة أنهار حجازي، رئيس وحدة ترشيد الطاقة بمركز المعلومات. الكنيسة المصرية كما تضم القائمة: الدكتور عصام محيي الدين، أمين عام الطرق الصوفية، والدكتور إيهاب عثمان، منسق جبهة الإصلاح الصحي، وخالد حماد، القيادي بالاتحاد التعاوني، والدكتور هالة يسري، الأستاذي بمعهد بحوث الصحراء، وسمير زكي، منسق لجنة المشاركة الوطنية بالكنيسة المصرية، والدكتور عماد مرشدي، عضو نقابة الأطباء، كمال سليمان، منسق لجنة المواطنة بالكنيسة، والدكتورة إيفا بطرس، قائد المستشفي الميداني بميدان التحرير، ورضا الغرباوي، نقيب الفلاحين بكفر الشيخ، وحسين كامل، نقيب الفلاحين بالدقهلية، والمهندس فوزي علام، ممثل المصريين بالخارج، وصلاح يوسف، أمين عام اتحاد الجاليات المصرية بالخارج، وناني عبد الشكور، نائب رئيس اتحاد البنوك العربية، وهادية السعيد، بطلة أولمبية، ورانيا عادل أيوب، من الشباب.