أحد الاعضاء اثناء استخراج كارنيه العضوية « تصوير : خالد مشعل » شهد اليوم الثالث لاستخراج كارنيهات اعضاء البرلمان الفائزين في المرحلة الاولي من الانتخابات حضور 12 من النواب الجدد فقط وذلك بسبب سوء الاحوال الجوية التي شهدتها البلاد امس خاصة في المحافظات مما منع عدد من النواب من الحضور الي مقر المجلس لاستخراج كارنيهات العضوية . وبلغ عدد الذين استخرجوا كارنيهات العضوية امس ( 12 ) نائبا هم ( احمد شعراوي ابراهيم فردي مستقل المنيا، ياسمين احمد ابوطالب قائمة في حب مصر، محمد سليم فردي مستقل اسوان، ممدوح سيد مقلد مستقل سوهاج، نور الدين عبد الرزاق المصري الديمقراطي فردي سوهاج، احمد سعد درويش فردي المصريين الاحرار اسوان، ياسين عبد الصبور محمد المصريين الاحرار فردي اسوان، كمال احمد محمد فردي مستقل الاسكندرية، علي عبد العال سيد احمد قائمة في حب مصر، خالد عبد المنعم فراج فردي المصريين الاحرار الاقصر، شرعي محمد صالح « مصر بلدي اسوان » ليصبح عدد النواب الذين حضروا خلال الايام الثلاثة الماضية 239 ليتبقي 34 لم ينهوا اجراءات تسجيل بيانات العضوية . وقال الدكتور علي عبد العال استاذ القانون الدستوري والنائب عن قائمة «في حب مصر» وعضولجنة قانون تقسيم الدوائر إن المادة 156 من الدستور التي تتحدث عن عرض القرارات بقوانين التي تصدر في غيبة البرلمان من رئيس الجمهورية علي مجلس النواب خلال 15 يوما لا تنطبق علي القوانين التي صدرت في عهد الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي. واضاف عبد العال عقب استخراج بطاقة العضوية أن الفترة السابقة يُطلق عليها «فترة تعطيل الحياة النيابية» والمقصود بالمادة 156 هي الفترات العادية التي يكون فيها البرلمان قائماً ولكن في عطلته العادية أوالفترة التي تتوسط انقضاء مدة البرلمان وانتخاب مجلس جديد. وأشار الي أنه في حالة الاختلاف حول مدي دستورية عرض القرارات بقوانين علي البرلمان من عدمه، فسيتم تشكيل لجنة من مجلس النواب للفصل في ذلك. وقال النائب كمال احمد إن من ابرز سلبيات البرلمان الجديد استخدام المال السياسي بشكل مرعب وعلني بلا حياء مؤكدا علي ضرورة تأجيل الحديث عن تعديل الدستور لفترة قصيرة حتي لا يحدث ارباكا للمشهد السياسي. ورفض كمال ان يأتي رئيس المجلس من المعينين مؤكدا ان ذلك سيضعه في حرج ان يراقب من قام بتعيينه. وقالت النائبة ياسمين ابوطالب ابنة شقيق الدكتور صوفي ابوطالب رئيس مجلس الشعب الاسبق انه تركز في عملها كنائبة علي الخدمات خاصة التي تحتاجها محافظتها الفيوم والتي تعاني تدني الخدمات في المستشفيات وسوء الصرف الصحي الذي يغرق مراكز الشباب. واضافت أنها ملتزمة بالناس وما يحتاجون من خدمات وهذا ما ستركز عليه في عملها البرلماني وستنقل للمجلس كل ما يحتاجه المواطنون. وقال النائب ممدوح مقلد إن الدستور يتعرض لهجمة شرسة ومنظمة لتعديله قبل تطبيقه قائلا : «ما العوار الذي في الدستور، وما التخوف.. الدستور الجديد لن يأتي بطغيان جديد، في الماضي كان رئيس الجمهورية هوالحاكم بأمر الله حاليًا الدستور حدد السلطات ووازن بينها».وأوضح مقلد أن المنادين بتعديل الدستور يضعون نصب أعينهم موادا بعينها مثل المادة المتعلقة بتشكيل الحكومة التي «تعتبر سيفا علي رقبة المجلس وليس رئيس الجمهورية»، خاصة أن المجلس في حالة فشله في تشكيل الحكومة حال رفض الاسم المقترح من رئيس الجمهورية سيتم حله . وحول فكرة المصالحة مع الإخوان المسلمين، قال مقلد إن الدولة ليست في عداء مع الإسلام السياسي، بل العكس هوالصحيح، موضحًا أن الدولة لا تحاسب سوي من يرتكب جريمة أويجنح بالفكر.