أعربت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن سعادتها البالغة بثورة 52 يناير قائلة: إنها ثورة حريات وتصحيح أوضاع ظالمة كثيرة طال انتظارها طيلة 03 عاما.. أتمني أن تكون هذه الثورة الرائعة والتي قادها شباب مصر ثورة ضد تكميم الأفواه وأن تكون درساً حقيقياً لكل الفاسدين في الأرض الذين صالوا وجالوا وظنوا أنهم مؤيدون علي كراسيهم.. فأنا وزوجي الفنان حسن يوسف أكثر الناس ممن أضيروا من النظام السابق.. أتمني أن تنتهي حالة الزهو والتعالي، ولا ننسي أن هناك ربا مطلعا علي كل أعمالنا.. وأقول للشباب: حققتم كل آمالنا وأمانينا. أراؤكم جميلة وشابة ومجددة، لكني أطالبكم بالاستعانة بحكمة العقلاء، وأقول لكل من يزايد علي ديني ووطني أو فرحتي بثورة ترد لي ما سلب مني ومن زوجي من حقوق منذ 92 عاما حسبي الله ونعم الوكيل. قال الفنان الكبير عزت العلايلي : يا مصر ها هم شبابك الذين لم تفقدي الأمل فيهم أبدا.. يا مصر هؤلاء هم رجالك الذين خططوا بذكائهم وليس بذكاء غيرهم.. يا مصر.. هؤلاء هم شهداؤك الذين رووا بدمائهم الذكية المستقبل لأولادهم وأحفادهم.. يا مصر هذا هو تاريخك الجديد يقدمه لك هؤلاء الرجال بدمائهم وأرواحهم.غداً وأؤكد غداً وليس أكثر سنري أروع إنجازاتنا وأحلي أيامنا وأروع إنتاجاتنا لأننا جميعا مؤمنون بهذا الغد الذي قدمه لنا شبابنا.. نتاج التربية المصرية والبيت المصري الحقيقي الذي علمهم الحياة والشجاعة.. علمهم الرجولة والصدق والكلمة الطيبة وأخرج هذا النبت الطيب.إنني أشد علي أيديهم وأقول لهم من اليوم سأغمض عيني وأنا آمن علي مستقبل أولادي وأحفادي.وأقول الحق كنت أتمني أن أكون منهم.. ولكن يكفي أنني مصري وهم أولادي الذين قدموا لمصر فخاراً جديداً وغداً أفضل.إنهم خير مثل لخير شعب يستحق منا العطاء والقتال من أجل مستقبل عظيم..لقد أعطيتم المثل لكل شعوب الأرض الذي آمن علي مصريتكم لا مستوردون لثورة بل منكم وإليكم.وإلي غد أفضل نرجوه لمصر العزيزة العظيمة علي أيدي هذا الشباب الذين قدموا أروع مثل علي أرض الحرية في أرض التحرير.. تحية من القلب إليكم جميعا وأشد علي أيديكم.