«ذيل الطائرة» بعد انفصاله عن المقدمة قالت صحيفة «ديلي بيست» الامريكية ان انفجارا من المرجح ان يكون السبب الذي اسقط الطائرة لكنه لم يكن من قنبلة أو صاروخ كما تدعي شركة ميتروجيت الروسية مشيرة إلي ان حطام الطائرة هو دليل دامغ علي ذلك. وطالبت الصحيفة في تقرير لمحرر شئون الطيران «كليف ايرفن» بعدم تصديق ادعاءات الشركة الروسية واستعرض التقرير التضارب في التصريحات والتفسيرات التي تعتبر سابقة لاوانها مشيرا إلي ان الشركة من الطبيعي ان تحاول التهرب من المسئولية. وقال التقرير إنه لا أحد يستطيع حتي الآن ان يكون متأكدا من سبب سقوط الطائرة وان صورا جديدة من موقع الحادث تؤكد ان الجزء الرئيسي من الحطام والذيل كانوا علي بعد ثلاثة اميال من بعضهم وان الاجنحة لم تمس. وهذا يعزز فرضية ان الذيل انشطر وانفصل عن الطائرة عند نقطة معينة وان كل جزء سقط علي حدة وكل ذلك حدث تقريبا في 25 ثانية بشكل مفاجئ وهي البيانات التي تم الحصول عليها من الرادارات. واضاف التقرير ان الحطام الرئيسي يدل علي تعرضه لحريق ناجم عن الوقود في الخزانات الرئيسية للطائرة ولكن حتي الآن لا يمكن ان يتم الجزم بان الاشتعال تم في الهواء او بعد السقوط ولكن لا توجد اي آثار علي الذيل تشير إلي وجود احتراق او دخان. واضاف التقرير ان حالة الذيل هي اكبر دليل علي ان السقوط لم ينجم عن قنبلة او صاروخ انفجر في جسم الطائرة لان ذلك لو حدث لابد ان يترك آثارا علي ذيل الطائرة. وقال التقرير ان التفسير البديل هو ان الضغط الهائل المفاجئ داخل الطائرة مع فشل الهيكل في تحمله بعد خروجه من المقصورة ادي إلي ما يسمي بالانفجار «النظيف» الذي لا ينطوي علي اي اشتعال او احتراق لكنه قاتل.