واصل عمال مصانع شركة «غزل المحلة» اضرابهم عن العمل لليوم الخامس علي التوالي بحجة عدم التزام الحكومة ورئيس الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج الموافقة علي صرف العلاوة الاجتماعية 10 % أسوة بباقي العاملين بقطاعات الحكومة. وشهدت مصانع الغزل والنسيج بالشركة توقف ماكينات الانتاج واستمرار العمال في افتراش ساحات المصانع واعلان حالة العصيان والاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم . وناشد العمال المضربون رئيس الجمهورية بضرورة التدخل لتحقيق مبدأ الانصاف والعدل من خلال تكليف المهندس شريف اسماعيل رئيس الحكومة ووزراء الاستثمار والمالية والصناعة بالنظر إلي مطالبهم والسعي في تلبيتها حفاظا علي مستقبل أفراد اسرهم وعائلاتهم. في المقابل أصدر المهندس إبراهيم بدير المفوض العام لشركة غزل المحلة اليوم منشورا رسميا لحثهم علي العودة إلي العمل وعدم الالتفات إلي الدعوات المغرضة والمحرضة علي الاضراب. من جانبه صرح عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج انه اجري سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع المهندس سعيد مصطفي كامل محافظ الغربية سعيا لاحتواء الأزمة ومحاولة رفع مطالب العمال إلي مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية وتلبيتها ومواجهة الدعوات المغرضة التي أطلقها بعض اعضاء النقابة المستقلة للعاملين بالغزل والنسيج أو العناصر الموالية للجماعة الإخوانية التي تسعي إلي ان تعكر صفو سير العمل داخل مصانع وقطاعات الشركة . وامام مجلس الوزراء نظم العشرات من عمال شركة المشروعات الصناعية والهندسية وقفة احتجاجية احتجاجا علي عدم صرف رواتبهم منذ 6 اشهر بعد ان تراكمت الديون علي عاتقهم واصبحوا غير قادرين علي الوفاء بمتطلبات اسرهم وقال هشام عبدالمعز 41 سنة فني تنفيذ بالشركة أن الحكومة خصخصت الشركة لصالح رجل أعمال سوري منذ عام 1998 ويقوم بالضغط علينا للخروج الي المعاش المبكر ولا يمنحنا الا المرتب الاساسي فقط والذي لايكفينا حتي لشراء الخبز. وأوضح علي ابراهيم 47 سنة موظف شئون عاملين أنهم لم يستلموا المرتبات منذ 6 شهور وقدمنا شكاوي لمجلس الوزراء وفي الشركة الا أنه لم يستجب لنا حتي الان. كما أغلق العشرات من العاملين بهيئة الأوقاف أمس بوابة مقر الهيئة بالدقي، احتجاجًا علي خصم الزيادة التي أقرتها وزارة الأوقاف ورددوا الهتافات المطالبة بزيادة رواتبهم.