بتركيز شديد وحافز جماهيري يدخل الأهلي مباراة القمة ولا بديل له إلا احراز الكأس لتعويض ما فاته في الدوري.. لم يترك الجهاز الفني شيئا للصدفة واهتم بكل التفاصيل الفنية والمعنوية والبدنية.. لكن في نهاية الأمر عاني الجهاز من حيرة شديدة في اختيار التشكيل الذي سيلعب به المباراة لذلك فرض فتحي مبروك المدير الفني سياجا من السرية علي التدريبات والاختيارات.. وذلك في ظل صعوبة المباراة بعد تأكد غياب كل من حسام غالي للاصابة بشد في العضلة الخلفية وايضا الجابوني ماليك ايفونا مهاجم الفريق الذي تعرض هو الاخر للاصابة بشد في منشأ العضلة الامامية وأن كانت بعض المصادر تشير إلي امكانية الدفع به ليكون ورقة مفاجأة في القمة . يبحث مبروك اللعب بطريقة تواجه سرعةالمنافس خاصة في ظل تأكد غياب حسام غالي قائد الفريق ومن الوهلة الأولي يبدو تفكير مبروك البدء بالتشكيل التقليدي المكون من شريف اكرامي في حراسة المرمي امامه رباعي خط الدفاع حسين السيد ومحمد نجيب وسعد سمير واحمد فتحي وفي الوسط يلعب الثلاثي حسام عاشور وعبدالله السعيد وفي الهجوم يلعب رمضان صبحي ومؤمن زكريا وجون انطوي وعمرو جمال.. لكن الرغبة في السيطرة علي وسط الملعب جعلته يفكر في ضم باسم علي ليلعب في مركز الظهير الأيمن علي ان يلعب احمد فتحي في خط الوسط المدافع بجانب عاشور والسعيد ليقوم بدور حسام غالي لإيقاف سرعات لاعبي الزمالك. وذلك علي ان يلعب الاهلي بمهاجم وحيد هو عمرو جمال. وقد اعطي فتحي مبروك تكليفات خاصة لكل من سعد سمير ومحمد نجيب لايقاف خطورة مهاجمي الزمالك داخل الصندوق خاصة باسم مرسي ومحمود عبدالمنعم كهرباء كما كلف مؤمن زكريا بدور هجومي متقدم للحد من تقدم الزمالك للامام واجباره علي العودة للدفاع. وقد شهد المران الاخير تدريبات خاصة لجميع اللاعبين علي ضربات الجزاء.. حيث فضل مبروك التدريب عليها خوفا من اللجوء لها في حالة انتهاء المباراة بالتعادل والاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية حسب ما تنص عليه لوائح بطولة الكأس.