ارتفاع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 3 يوليو 2024    نتنياهو يأمر بمعاقبة جنرالات من الجيش الإسرائيلى طلبت هدنة في غزة    أوكرانيا ترفض مبادرة أوربان لوقف إطلاق النار    شاهد بالبث المباشر منتخب باراجواي اليوم.. مشاهدة منتخب باراجواي × كوستاريكا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | كوبا أمريكا 2024    اتحاد الكرة: إدارة محمد الحنفي للمباريات قانونية.. وموقفنا سليم في قضية فيتوريا.. ورئيس لجنة الحكام القادم "مصري"    ميدو يتحدى سويلم: «هتروح ورا الشمس لو انتقدت الأهلي»    جيرارد: صلاح لاعب أسطوري.. وأتمنى استمراره مع ليفربول    اتحاد الكرة: لم نجامل بيراميدز في الرخصة الإفريقية.. ونساعد الزمالك وكل الأندية المصرية    شديد الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    الحكومة الجديدة 2024، من هو وزير المالية الجديد    أمير صلاح الدين ل "الفجر الفني": شخصيتي في "قصر الباشا" مفاجأة بالنسبة لي    الكشف على 1825 مواطناً خلال قافلة طبية مجانية بزاوية فريج بالبحيرة    ملخص مباريات وأهداف يوم الثلاثاء في يورو 2024    ثروت سويلم: استندنا على تقرير حكم مباراة سموحة وبيراميدز لاستكمال اللقاء    لاعب الأهلي السابق قريب من الانضمام للمنتخب الأولمبي.. شوبير يوضح    اللواء طارق الشاذلي محافظاً للسويس    قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    مأساة في مستشفى المبرة بطنطا.. وفاة طالب أثناء إجراء عملية الزائدة    6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    "ممنوع من الحديث".. المخرج أشرف فايق يتعرض لوعكة صحية مفاجئة    متحدث "مهرجان العلمين": الفعاليات الرياضية ستكون نهارية والحفلات الغنائية ليلية    «تهشم السيارة».. مدحت شلبي يتعرض لحادث سير (صور)    مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي    المدينة التي لا تنام.. أمين "محلية النواب" يعلق على قرار إغلاق المحال الساعة 10    شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وغزة ورفح    الحكومة الجديدة 2024، من هو وزير الطيران المدني الجديد    خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري    العثور على جثة سيدة في العقد الثالث ب أوسيم.. وجهود أمنية لكشف الملابسات    ولي العهد السعودي: سخرنا كل الإمكانيات لخدمة الحجاج    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بأوسيم    رئيس غرفة التطوير العقاري: صفقة رأس الحكمة ترفع كفاءة المنافسة في السوق المصري    وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا من تشاد (التفاصيل)    لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري الجديد    مصطفى الفقي: اندهشت من رحيل هذا الوزير.. وهذه الوزارة «مغرز» (فيديو)    حركة المحافظين الجديدة 2024.. تعديلات شابة وصلاحيات كاملة    النائب أيمن محسب يطمئن الأطباء: قانون إدارة المستشفيات سيحسن أوضاعكم ويضاعف دخلكم    زيادة غازات البطن، أهم أعراض آلام القولون وهذه أسبابها    ديميرال أفضل لاعب فى مباراة النمسا ضد تركيا ب يورو 2024    مصرع سيدة بطلق ناري خلال مشاجرة بين طرفين بالمنيا    اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الجديد.. السيرة الذاتية    خبير شؤون أمريكية: مناظرة بايدن وترامب كشفت حجم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي    عاجل - أسماء السيدات في التشكيل الحكومي الجديد.. ثلاث سيدات تولين المنصب    خبير اقتصادي: التغيير الوزاري الكبير مطلبا شعبيا من المواطنين    المستشار ياسر البخشوان نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي    3 أبراج تنجذب إلى الجوانب الخفية في الأشخاص    إيساف: اسمي حامل السيوف.. وبهاء سلطان أقرب النجوم لقلبي    النائب أحمد مهنى: لدينا أمل كبير فى الوزارة الجديدة وأن يكون القادم أفضل    رئيس شعبة الأدوية يكشف تفاصيل قرار حظر صرف مضادات حيوية إلا بروشتة    البابا تواضروس يشارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من دبلومة المشورة    ضبط 64 حالة سرقة وصلات مياه الشرب بمركز سنورس والفيوم    من هي الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ؟(بروفايل)    كيف تتجنب الإصابة بضربات الشمس؟ الصحة تجيب    الصحة: مبادرة العناية بصحة الأم والجنين تحقق انجازا كبيرا في فحص أكثر من 2 مليون سيدة    أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن وزارة الأوقاف    هل تصل الأعمال الصالحة إلى المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندى: سرقة الكهرباء منكر ومن لا يبلغ عنها شريك مع السارق    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لحظة صدق
صندوق لتطوير مدارس مصر
نشر في الأخبار يوم 05 - 09 - 2015

هناك أكثر من 1900 مدرسة مغلقة، وصلت حالتها الانشائية لمرحلة الخطورة الداهمة، والوزارة تحتاج لفتح هذه المدارس لحل أزمة كثافة الفصول
لايختلف إثنان أن العديد من المدارس الحكومية لايصح أن يجلس فيها أطفالنا فالمباني تحتاج إلي ترميم وتجديد.. والفصول غير مناسبة،والكراسي محطمة،والسبورات قديمة.. وتستخدم الطباشير الذي يؤذي صدور المدرسين قبل التلاميذ،وخير مثال علي هذا ماحدث في مدرسة صناديد بطنطا بمحافظة الغربية قبل نهاية العام الماضي، والتي قرر المحافظ اغلاقها في وقت حرج وقبل الامتحانات حفاظا علي أرواح التلاميذ فاذا بهم يثورون مفضلين البقاء في مدرسة آيلة للسقوط.. فلا بديل عنها سوي مدرسة بعيدة جدا يضيع معها الوقت ولايستطيعون الاستيعاب،مطالبين بسرعة بناء مدرستهم
ومدرسة - صناديد الابتدائية المعانة - تأسست عام 1940، وهي تابعة لإدارة غرب طنطا التعليمية وآيلة للسقوط، تم إدراجها منذ أعوام في خطة الإحلال والتجديد، وصدر لها قرار إزالة، ولكن لم يتم إحلالها وتجديدها منذ سنوات رغم شكوي الأهالي إلي جميع المسئولين.
وكان تقرير لهيئة الأبنية التعليمية بالغربية قد أكد أن المدرسة بها شروخ مائلة وأفقية بالجدران وشروخ طولية بالسقف، وأوصي التقرير بإغلاق المدرسة لعدم الصلاحية الإنشائية، علي أن تتخذ هيئة الأبنية التعليمية الإجراءات الإدارية اللازمة لعرض المدرسة علي لجنة الاحتياجات، وأوصي التقرير الإنشائي بالإخلاء الفوري للمدرسة، إلا أن مديرية التربية والتعليم كانت ترفض تنفيذ إخلاء المبني؛لعدم وجود بديل مما دفع العديد من أولياء الأمور لإرسال مذكرات عاجلة لرئيس الوزراء ووزير التعليم ومحافظ الغربية ورئيس هيئة الأبنية التعليمية؛ لنقل أبنائهم من المدرسة إلي مدرسة صناديد الرئيسية قبل وقوع كارثة يندم عليها الجميع، وهو ما دفع المحافظ إلي إصدار قرار فوري بنقل الطلاب خوفا علي أرواحهم، واستجابة لطلب أولياء الأمور، ولكن القرار جاء متأخرا وفي توقيت صعب! والي مدرسة بعيدة جدا علي الاطفال!
وليست مدرسة صناديد وحدها التي تعاني مثل هذه الحالة فهناك هناك أكثر من 1900 مدرسة مغلقة، وصلت حالتها الانشائية لمرحلة الخطورة الداهمة، والوزارة تحتاج لفتح هذه المدارس لحل أزمة كثافة الفصول.
وعدد القري المحرومة من التعليم الأساسي في مصر 2370 قرية.
و40 % من المدارس لدينا تعاني من ارتفاع كثافات الفصول، و 17 % منها تعمل بنظام الفترات الدراسية المتعددة.
وحسب المعلومات المتوفرة فقد تم تقدير العدد الإجمالي للفصول المطلوب توفيرها لتغطية الاحتياج، وحتي نهاية 2017/2016، بعدد إجمالي 236513 فصل، ومطلوب لسد هذه الاحتياجات والقضاء علي المشكلات، توفير الأراضي الصالحة لإنشاء المباني المدرسية في المناطق المحرومة والأكثر احتياجا، وتوفير التمويل المطلوب وهو حوالي 52 مليار جنيه.
وتتمثل أعداد فصول الاحتياج المطلوبة بكل محافظة : 16097 فصلا بالقاهرة، 10671 بالإسكندرية، 845 ببورسعيد، 828 بالسويس، 3234 بدمياط، 13194 بالدقهلية، 18444 بالشرقية، 12086 بالقليوبية، 7675بكفر الشيخ، 11426 بالغربية، 8889 بالمنوفية، 16883 بالبحيرة، 2114 بالإسماعيلية، 18679 بالجيزة، 7650 ببني سويف، 8990 بالفيوم، 20051 بالمنيا، 16723 بأسيوط، 16410 بسوهاج، 12725 بقنا، 3485 بأسوان، 517 بالبحر الأحمر، 567 بالوادي الجديد، 845 بمطروح، 876 بشمال سيناء، 167 بجنوب سيناء و3483 بالأقصر.
الحالة كما نري صعبة فنحن في أشد الاحتياج إلي تجديد وتطوير هذه المدارس بل انشاء مدارس جديدة تستوعب اطفالنا..واذا كانت الوزارة عليها اعباء كثيرة ولا تستطيع في الغالب تدبيرها الا بشق الانفس ونمر بمرحلة هامة وخطيرة تحتاج إلي كل يد تساعد وتبني وتتحمل المسئولية.
فمن اجل ابنائنا يمكن ان ننشئ صندوق لتطوير مدارس مصر نضع له خطة وجدول ومواعيد محددة ومجلس ادارة مسئول عن التنفيذ ومجلس امناء يراقب ويوجه ونفتح حسابا بنكيا نجمع من خلاله التبرعات.. ونبدأ بالمباني التي تمثل خطورة ثم المباني التي يمكن ترميمها ونحصر عدد التلاميذ لنحدد عدد الفصول المطلوبة.. ثم نقوم بتجديد الفصول التي تحتاج إلي تجديد وباصلاح الكراسي المتهالكة وزيادة اعدادها لتستوعب عدد التلاميذ الذي وصل إلي 120 تلميذا في الفصل يجلسون علي الارض بشكل غير آدمي لايليق بمصر وليكن هذا الصندوق لتطوير المباني والادوات أولا ثم المستوي الاجتماعي للمدرس قبل الطالب وهذا الصندوق مطلوب انشاؤه وبشدة ليساعد علي بناء مستقبل مصر.. فتطوير المباني لتكون آدمية هو الخطوة الاولي لتطوير التعليم الذي لم يعد يليق بمصر ومستقبلها وهو يأتي أولا قبل تطوير المناهج وقبل محاربة الدروس الخصوصية.. فلنستثمر في مستقبل مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.