قام تنظيم «داعش» الارهابي بصلب 12 شخصا في مدينة سرت شرقي العاصمة الليبية طرابلس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم, في حين تواصلت المعارك بين عناصر التنظيم ومسلحين من المدينة, مما دفع بدار الافتاء إلي الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفة. وذكرت وكالة الأنباء التابعة للحكومة المعترف بها دوليا ان التنظيم المتطرف قام بتصفية 22 مصابا كانوا يتلقون العلاج في مركز طبي «ومثلوا بجثثهم, قبل ان يحرقوا المركز». واعلن السفير الليبي في باريس شيباني ابو حمود ان المعارك اوقعت ما بين 150 و200 قتيل, مناشدا المجتمع الدولي التدخل. من جهتها أعلنت الجامعة العربية أن ليبيا طلبت عقد اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة علي مستوي المندوبين بعد غد لاتخاذ الإجراءات الكفيلة للتصدي للجرائم البشعة التي يرتكبها تنظيم داعش الارهابي .. وقال السفير أحمد بن حلي. نائب الأمين العام في تصريحات له أمس ان الأمانة العامة تلقت طلبا رسميا من ليبيا لعقد الاجتماع. وأن الجامعة بصدد اجراء المشاورات اللازمة مع الأردن ،الرئيس الحالي لمجلس الجامعة، وعدد من الدول العربية لبحث ترتيبات الاجتماع وأكد مصدر عربي أن الاجتماع سيعقد الثلاثاء لأن الموضوع خطر وستسفر للمشاورات بعد غد .. من ناحية اخري أكدت مصادر ليبية ان حكومة طبرق المعترف بها دوليا بدأت اللجوء إلي روسيا بهدف الحصول علي السلاح لدعم الجيش الليبي خاصة في ظل تعنت المجتمع الدولي في رفع حظر الحصول علي السلاح لمواجهة التنظيمات المسلحة داخل الاراضي الليبية .. وأشارت المصادر في تصريحات لالأخبار ، ان زيارة وزيري الخارجية والاعلام الليبيين مؤخرا إلي روسيا كانت بهدف تفعيل الاتفاقيات العسكرية بين البلدين واستعادة عمليات التعاون العسكري بينهما..