اذا كان من حق كل مصري أن يزهو ويفتخر أن وطنه هو مهد الحضارات وصاحب العديد من الانجازات التي أبهرت العالم علي مر العصور وسجلها التاريخ في صفحات خالدة منذ هزيمة التتار وحتي ثورة 30 يونيو الشعبية التي أنهت حكم الاخوان وأسقطت الفاشية الدينية فإنه من حق المصريين أيضا أن يتعرفوا علي كنوز المستقبل الواعدة وثروة مصر الجديدة وأملها للرخاء والتنمية. إنها الحلم الذي تحول إلي حقيقة علي أرض الواقع بإرادة وأموال وتحدي المصريين، قناة السويس الجديدة التي ستضاعف ايرادات الدولة من عوائدها لتصل الي 14 مليار دولار العام القادم وتضيف للدخل القومي 100 مليار دولار بعد استثمار محورها في مشروعات تنموية جديدة توفر مليون فرصة عمل لابناء محافظاتالسويس وبورسعيد والاسماعيلية وسيناء وفقا للدراسات الاقتصادية للمشروع ولخطته الاستراتيجية والمشروع القومي لاستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان في مختلف المحافظات تلبي احتياجات المصريين من المنتجات الزراعية الاساسية بدلا من لاستيراد واستهلاك النقد الاجنبي وزيادة الصادرات المصرية لاسواق العالم لتضيف للدخل القومي المزيد من العوائد بالعملات الاجنبية.. وخطة الدولة لاستخراج المعادن وتصنيعها وتصديرها ممثلة في المثلث الذهبي للتعدين بمحافظات الصعيد والذي سيحول هذه المحافظات الي مراكز للتصنيع والتنمية تجتذب كبريات الشركات العالمية للاستثمار بها.. كل هذه الكنوز والمشروعات القومية في نفس الوقت الذي نحارب فيه الإرهاب في سيناء ونعمل علي اقتلاعه من جذوره حتي نتمكن من استثمار موارد هذه الارض الطيبة ونجعلها موقعا لتصدير الخيرات بدلا من الإرهاب والتخريب.. من حقنا أن نفخر بأننا مصريون وبأننا نعمل من أجل مستقبل أفضل لأولادنا وأحفادنا.