لقبوه ب«لورانس العرب».. وأشيع عنه أنه يهودي لمجرد أن اسم عائلته شلهوب.. عاني كثيرا بسبب تلك الشائعة المغرضة والتي ظلت تطارده حتي وفاته.. ولد عمر الشريف عام 1932 بالاسكندرية لاسرة كاثوليكية وفي الخمسينات اكتشفه العبقري الراحل يوسف شاهين فقدمه بطلا لاول مرة في فيلم «صراع في الوادي» عام 1954 ليولد نجما ويلتقي بفاتن حمامة لتولد شرارة الحب بينهما ويصبحان اروع ثنائي فني في تاريخ السينما المصرية.. بعد « صراع في الوادي « جمعه بفاتن 5 أفلام رائعة هي «أيامنا الحلوة» و«صراع في المينا» و«لا أنام» و«سيدة القصر» و«نهر الحب» الذي شهد توهج الحب بينهما وتزوجا بعده بعدما انفصلت فاتن عن زوجها عز الدين ذو الفقار مخرج الفيلم ! وكما بدأ بطلا في السينما المصرية التقطه المخرج الرائع ديڤيد لين ليضعه علي اعتاب النجومية في السينما العالمية و يشارك نجوم بحجم بيتر اوتول و انتوني كوين فيلم « لورانس العرب « ويصبح اول ممثل عربي يرشح للأوسكار عن دوره في الفيلم بعدما فاز عنه بجائزتي جولدن جلوب لأفضل ممثل.. ويستمر في حصد الجوائز فينال مرة أخري الكرة الذهبية لأفضل ممثل عن دوره في «دكتور زيفاجو» مع ديڤيد لين أيضا.