تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط خلية ارهابية مكونة من 12 من العناصر الإخوانية والتكفيرية، في ضربة استباقية ناجحة لوزارة الداخلية ، حالت دون تنفيذ الخلية العديد من العمليات الإرهابية، التي كانت تستهدف النيل من الاستقرار الأمني بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين للخطر وعثرت الأجهزة الأمنية بحوزة المتهمين علي 5 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، و9 بنادق خرطوش، و12 خزينة آلية، و871 طلقة آلي، و49 طلقة بنادق خرطوش، بالإضافة لوثائق تنظيمية عن استراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية .. جاء ضبط اعضاء الخلية تنفيذا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وأشرف علي عملية الضبط اللواء صلاح حجازي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن الوطني واللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن العام. أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني قيام كوادر تنظيم الإخوان الإرهابي ومن بينهم القيادي رجب الحمصاني «بالدعوة لأفكار متطرفة تتمثل في (تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، تكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستهدافهم في عمليات عدائية، تكفير المسيحيين واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، استهداف المنشآت المهمة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية فضلاً عن الادعاء بشرعية المعزول محمد مرسي والدعوة لقلب نظام الحكم الحالي .. وقيامهم بالترويج لتلك الأفكار في أوساط العناصر الإخوانية والجهادية المعتنقة لذات الأفكار والمفاهيم لتكوين تنظيم إرهابي قائم علي عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية .. تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وعثر بحوزتهم علي (5 بنادق آلية، بندقية خرطوش، 9 فرد خرطوش، 12 خزينة آلية، 871 طلقة آلي، 49 طلقة خرطوش) بالإضافة لوثائق تنظيمية علي استراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية .وقد إعترف المتهمون بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادي الإخواني رجب الحمصاني– السابق إرتباطهم به خلال مشاركتهم في الفاعليات التي نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو واتفاقهم في مرحلة لاحقة علي تكوين تنظيم إرهابي قائم علي ثلاث خلايا عنقودية يتولي مسئوليتها المضبوطون (حمدي أحمد علي محمد -جمال الدين محمد عبدالعزيز-أنس محمد نور الدين عبده) تتعاون فيما بينها علي ارتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية وكذا التمركزات الأمنية لترويع المواطنين وتعطيل العمل بالدستور وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وإشاعة الفوضي وتقويض الاقتصاد لإسقاط الدولة .. كما أضافوا أنه في إطار إعداد القيادي الإخواني المذكور لهم عسكرياً كلف بعض العناصر الإخوانية من ذوي الخبرات في مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء في هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية علي هواتفهم المحمولة لاستخدامه في التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمني فضلاً عن اضطلاع القيادي الإخواني المذكور بتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبي الاتصال لتجنب الرصد الأمني .. إقرارهم باستغلال الدعم المادي المتحصل عليه من القيادي الإخواني المذكور واستئجارهم لإحدي الوحدات السكنية الكائنة بمدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمي لعقد لقائهم بها إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس والحصول علي دورات في مجال تصنيع العبوات المتفجرة وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب ارتكابهم لعملياتهم العدائية.. فضلاً عن رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لاستهدافها .. كما أكدوا إخفاء مايحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدي أحد العناصر الجنائية .