كشف الرئيس حسني مبارك في حوار مهم لمجلة الشرطة حقيقة المزاعم التي ترددت عن هبوط طائرة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في مطار شرم الشيخ بعد خروجه من تونس ورفض مصر لجوءه اليها. نفي الرئيس أن تكون الطائرة قد توقفت أو أن بن علي قد طلب اللجوء. وقال ان حقيقة الامر هي انه قد علم بدخول الطائرة المجال الجوي المصري وتم ابلاغه بانها طلبت الاذن بعبور الاجواء المصرية دون ان تطلب ترخيصا بالهبوط في اي من مطاراتنا. واضاف ان سلطات الطيران المدني المصرية استمرت في متابعة عبور الطائرة لحين هبوطها بمطار جدة. واكد الرئيس مبارك اننا اعلنا منذ اليوم الاول ان مصر تحترم ارادة الشعب التونسي وخياراته وان الشعب المصري يحمل مشاعر الود والاعتزاز لشعب تونس الشقيق، وقال ان كل ما نتمناه هو ان تعبر تونس هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها في اسرع وقت وان تستعيد الهدوء والاستقرار لتحقق لشعبها تطلعاته في الديمقراطية والتنمية والتقدم. وجدد الرئيس مبارك في الحوار دعوته للعالم العربي بالمضي نحو قيام مجتمعات عربية منفتحة علي العالم تعي روح العصر ومبادئه وتحترم ارادة الشعوب وتطلعها للحرية والعدل وحقها في الحياة الكريمة.