قُتل الفنان الكويتي عبدالحميد الرفاعي في تفجير مسجد الصادق بالكويت والذي أودي بحياة 27 شخصا و222 مصاباً، وفقا لوزارة الصحة الكويتية. ولد الفنان الكويتي عبدالحميد ياسين الرفاعي في يناير 1954 ودخل المجال الفني في عام 1979، حيث عاش حياة مليئة بالعطاء الفني والأدبي. ومن أشهر أعماله الدرامية «فارس مع النفاذ والثمن والبيت المسكون وأشياء لا تشتري وقلوب حائرة وراعي الديوانية ومسك وعنبر وبين عصرين» فضلا عن المشاركة في عدد كبير من الأعمال الدرامية منها الدار، رحلة بوبلال، كرت أحمر، بقدر ما تحمله النفوس، اثنان علي الطريق، من المتهم، مذكرات جحا. ومن بين القتلي الممثل والمنتج والمخرج الكويتي، أحمد السلمان، وشارك في العديد من الأعمال الكوميدية والدرامية، وولد في منطقة شرق عام 1962، حيث قضي طفولته هناك، ومن ثم انتقل إلي منطقة الدعية، التحق عام 1982 بالمعهد العالي للفنون المسرحية في منطقة الشامية، كانت بدايته كممثل عام 1982 من خلال مسرحية (تصفيق للعم)، ثم تبعها بمسرحية (صبوحة خطبها نصيب) بالعام التالي، وعمل في المسرح لفترة، قبل أن يقتحم مجال الدراما التليفزيوينة عام 1988، من خلال مسلسل (إزعاج)، لتتوالي بعدها أعماله ما بين المسرح والتليفزيون، والتي من أبرزها (درويش، كريمو، ريحانة)،كذلك له عدة تجارب في مجال اﻹخراج منها (يواش يواش، قناص خيطان). وتناقل النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي أيضا خبر وفاة دكتور علم النفس بجامعة الكويت، جاسم الخواجة، في التفجير وأستاذ مساعد في كلية العلوم الاجتماعية – قسم علم النفس.ونشر الخواجه عددا من الكتب من بينها «الحرب في عيون الأطفال الكويتيين» و»كيف أتغلب علي اكتئابي» و»أسس الإرشاد النفسي» و»الأعتداءات الجنسية علي الأطفال الأسباب والعلاج» و»السلوك العدواني لطلاب المدارس نظريات وعلاج» و»مهارات تعامل الأب مع البنت في حال غياب الأم».