لاجئون سوريون أثناء عبور الحدود إلى تركيا أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 23 ألف لاجئ فروا من سوريا إلي تركيا بين 3 و15 يونيو الحالي. وقال المتحدث باسم المفوضية وليام سبيندلر إن معظم الوافدين الجدد سوريون فروا من القتال بين القوي العسكرية المتناحرة في بلدة تل ابيض وما حولها. وأوضح أن 70 % من اللاجئين من النساء والأطفال، وأن من بين اللاجئين أكثر من 2183 عراقيا من مدن الموصل والرمادي والفلوجة. وانتقدت منظمة العفو الدولية ما اعتبرت أنه استجابة عالمية محزنة لمحنة اللاجئين السوريين ودعت الدول المجاورة لسوريا إلي رفع الإجراءات التي تتخذها لمنع دخول اللاجئين. ميدانيا، جددت الجماعات المسلحة المعارضة في سوريا قصفها لمعاقل قوات الجيش وثكناته داخل مطار الثَعلة العسكري في ريف السويداء الغربي. في الوقت نفسه، أدان مبعوث الأممالمتحدة إلي سوريا ستافان دي ميستورا الهجوم الذي شنه مقاتلو المعارضة في الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري في مدينة حلب وأسفر عن سقوط أكبر عدد من القتلي خلال يوم واحد منذ اندلاع النزاع. ووصف ميستورا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 34 شخصاً وإصابة 190 ب «الخطير جداً علي المدنيين»، لكنه أكد أن هذا الهجوم لا يجب أن يكون مبرراً بأي حال من الأحوال لأي عملية انتقام. في تلك الأثناء، اتفق دي ميستورا الذي التقي مع الرئيس السوري بشار الأسد أثناء زيارته إلي دمشق علي متابعة التشاور لايجاد حل سياسي للأزمة السورية. في تطور آخر، قال بولنت أرينتش نائب رئيس الوزراء التركي إن بلاده تري مؤشرات علي قيام جماعات كردية وكتائب من جماعات المعارضة المسلحة بعمليات تطهير عرقي في إطار قتالها للسيطرة علي أجزاء من شمال سوريا، في حين قالت الشرطة البريطانية إنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أن قالت عائلاتهن إنها تخشي سفرهن إلي سوريا بهدف الانضمام إلي شقيق لهن يعتقد إنه يقاتل هناك.