استكملت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، أمس الخميس، محاكمة 213 متهما من أخطر عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابية في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية.. استعرضت المحكمة فض الاحراز الخاصة بالمتهم احمد عزت شعبان وتضمنت وجود 6 بنادق آلية و6 مسدسات وكميات كبيرة من الطلقات . طلب القاضي احضار خبير المفرقعات للتأكد من خلو الأحراز من اية متفجرات وهوما تم بالفعل واثبت الخبير بعد الكشف عن الاحراز انها لاتحتوي علي اية متفجرات الا انه في أثناء قيام المحكمة بفض الأحراز بوجود خبير المفرقات حدث صوت انفجار كبير في أحد أجهزة المكيفات علي جانبي القاعة، مما احدث حالة من القلق والخوف والذعر بين الحضور، وتعطلت كافة أجهزة التكييف عن العمل بعد خروج دخان كثيف منها، الأمر الذي اضطر هيئة المحكمة الي رفع الجلسة لحين إصلاح العطل وخلو القاعة من الدخان الكثيف، الا ان الملاحظ قيام أحد المتهمين بالتزامن في رفع أذان الظهر من داخل قفص الاتهام. اكدت المحكمة ان الاحراز تتضمن سيفاً و12 خزنة وجركن من السولار وكيس اسود به شارات لرتب عسكرية وبادجات لرجال شرطة منها رتبة رائد وعقيد، كما كشفت الأحراز عن وجود 7 لوحات معدنية لسيارات بمنزل المتهم احمد شعبان.كما تضمنت الاحراز وجود كتابين عن أهل السنة والجماعة وثلاثة كتب بعنوان " الذين تخالفون أمره " و" الجهاد " و، مجموعة فتاوي لابن تيميه"، بالاضافة الي وجود كرتونة بها لاب توب و10 تليفونات محمولة كما وجد في حرز آخر ملابس عمال نظافة ممن يعملون في شركة النظافة في الشارع، اكدت النيابة انها تستخدم في التمويه واجراء عمليات ارهابية بها. كما استعرضت المحكمة حرزاً آخر تضمنت عدة دوائر ومقومات كهربائية ومفاتيح واسلاكاً وثلاثة اجهزة لتوصيل الدوائر الكهربائية عند تشغيلها وريموت ومفاتيح ولوازم تصنيع دوائر واكد خبير المفرقعات أن هذه الدوائر تستخدم في صنع المفرقعات والمواد المتفجرة .كما تضمن حرز آخر خاص بالمتهم 36 2 كتاب بعنوان " الكيمياء العضوية و" الكيمياء العامة" ولفة سلك كهربائي و5 بطاريات 9 فولت وعدد كبير من المكثفات والموقومات، بالاضافة الي كتاب يحتوي علي عدد كبير من الخرائط التي توضح كيفية تركيب وتصنيع الدوائر الكهربائية، و6 أقنعة ونظارات شمسية وباور خاص بجهاز كمبيوتر، وزجاجة بها حمض الكبرتيت والذي يستخدم في صناعة المتفجرات والدوائر الكهربائية . من جانبه اكد ممثل النيابة العامة للمحكمة ان المضبوطات اثبتت الأدلة الجنائية ان جميعها استخدمت في وقائع قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، بالإضافة إلي ان منها مضبوطات استخدمت في واقعة الاعتداء علي نقطة شرطة النزهة الجديدة وقتل أميني شرطة، كما ان هناك اسلحة في الأحراز المضبوطة في واقعة قتل مرتادي كنيسة الوراق واستهداف كمين القاهرة الجديدة . وقالت النيابة العامة ان هناك احرازاً أخري في القضية لايمكن نقلها الي قاعة الجلسة ومنها كميات كبيرة من مادة تي ان تي شديدة الانفجار وانها بحوزة النيابة وتم كتابة تقرير من ادارة المفرقعات بها، الا ان الدفاع اعترض علي حديث النيابة مطالبا بعرض كافة الأحراز امام المحكمة والدفاع لمطابقتها بما هومدون في أوراق الدعوي خشية التلاعب بها. من جانبه طالب الدفاع ببطلان فض الحرز الخاص بالمتهم عبد الرحمن محمد لاسباب منها ان المحكمة قدمت خبير المفرقعات دون ذكر اسمه للدفاع اوامام القاعة، بالاضافة إلي ان المحكمة لم تحلفه اليمين امام الدفاع، فردت المحكمة انها احضرت الخبير لتأمين الأحراز خوفا من وجود متفجرات بها تصيبنا بكارثة داخل القاعة وهوجاي يحميني ويحميك من حدوث اي تفجير داخل الاحراز .وطالب الدفاع بأنه متمسك بطلبه في تنازل المحكمة والنيابة عن هذه الأحراز الخاصه بالمتهم عبد الرحمن محمد مقابل تنازل الدفاع عن ملاحظة عدم قيام خبير المفرقعات بالقسم امام المحكمة الا ان ممثل النيابة اكد ان كافة الأحراز الخاصة بالمتهم تم ضبطها في مسكنه وفي وجود شقيقه الأكبر .