والدة الإرهابى على جمال المصاب فى الحادث أمام منزله فى بنى سويف علي تخفي في وظيفة مندوب مبيعات للفلاتر لينقل تعليمات الإخوان القبض علي 25 من المشتبه بتورطهم في الهجوم علي معبد الكرنك وتربطهم صداقة بمنفذيه «ملاحية حسن» القرية التي ظهر اسمها مقترنا باسم الإرهابي علي جمال أحمد علي المصاب في محاولته الهجوم علي معبد الكرنك أول أمس حيث تقيم أسرته الإخوانية صارت حديث الناس.. الفقر يسكن القرية وذلك جعل أعضاء الجماعات الإرهابية يستغلونها وأبناءها أسوأ استغلال ويجندوا العديد من أبنائها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية القذرة. وفي منزل من طابقين داخل القرية يقطن علي جمال أحمد علي، المتهم المصاب في الحادث الإرهابي بالأقصر فوالده متوفي وكان يعمل بالوحدة المحلية لقرية طنسا التابعة لمركز ببا ووالدته سيدة عجوز وشقيقه احمد جمال 30 سنة سائق المتهم رقم 141 في قضية تنظيم بيت المقدس التي تحمل رقم 423 لسنة 2014، والمحبوس حالياً، وزوج شقيقته أحد أعضاء تنظيم انصار بيت المقدس ويدعي محمد عاشور مصطفي طه واسمه الحركي داخل تنظيم بيت المقدس «حمدي الحلال»، 34 سنة من ملاحية حسن سليم، وكان يعمل موظفًا بالأزهر الشريف، وهو المتهم رقم 139 في قضية تنظيم بيت المقدس والتي تحمل رقم 423، والمحبوس حالياً. وكان المتهم عقب فوز مرسي بالرئاسة تتلخص مهمته في جمع اموال الصدقات وجلود الاضاحي لتوزيعها علي الفقراء والبسطاء في القرية والقري المجاورة وحقق نجاحا ملحوظا جعله مسئولا عن توزيع الصدقات والمساعدات المالية والغذائية لقري مركز ببا بأكملها والتي تم استغلالها عقب عزل مرسي في الحشد لمظاهرات الجماعة واعمال العنف التي يرتكبها اعضاء الجماعة الارهابية. ثم عمل كمندوب مبيعات في احدي شركات فلاتر المياه ليتخذ تلك المهنة ساترا له يستطيع من خلالها نقل تعليمات قيادات الجماعة الارهابية وتسليم الاموال لحشد مؤيدي المعزول محمد للتظاهر ضد النظام و الدعوة للعصيان المدني . اما اسرته بالقرية فقد اغلقت بابها و اكتفت بالصراخ والعويل داخل المنزل ذي الطابقين. تقول صفا محمد حسين والدة المتهم علي جمال احمد علي المتهم بتفجير معبد الكرنك بالاقصر ان ابنها سافرليلة الحادث بعدما كان يعمل في الحقل مع اخيه ، حيث ترك المنزل في المساء لقضاء شغل خاص في احدي الشركات فلاتر المياه الا انه لم يخبرنا بالمكان الذي سافر إليه. وتضيف والدة المتهم انها علمت الخبر من التليفون مشيرة الي ان الشرطة استدعتها لسؤالها عن طبيعة عمل ابنها واجابتهم بكل شيء لانها تعلم ان ابنها لا دخل له بالموضوع. وتضيف ان ابنها الثاني وزوج ابنتها تم القبض عليهم اثناء قيامهم بترخيص السيارة الخاص به في منطقة البساتين بالقاهرة ، مشيرة الي انها لا تعلم شيئا عنهم. أما زوجة ابنها محمد فتقول انهم لايعلمون شيئا عنه سواء عايش أو ميت فلو ميت الله يرحمه ولو عايش اهو كدة كدة ضايع. قال محمود .م.ع طالب جامعي من اهالي القرية ان المتهم غير متواجد في القرية بصفة مستمرة لانه يتنقل لبيع الفلاتر بين المحافظات ولا يأتي للقرية سوي للمبيت في أيام محددة وكان مختلطا بشباب القري المجاورة بحكم تعليمه معهم في المرحلة الابتدائية والاعدادية. ويضيف أحمد علي أحد جيران المتهم «علي ملتزم دينياً ويؤدي الصلاة بصفة مستمرة في المساجد في حالة وجوده بالقرية إلا انه لم يكن يشارك في مظاهرات الاخوان والتي كانت تنظم في القرية والقري المجاورة نظرا لعدم وجوده بصفة مستمرة في القرية». وكشفت مصادر أمنية ل«الأخبار» أن قطاع الأمن الوطني ألقي القبض علي 25 من المشتبه في تورطهم في حادث الهجوم علي معبد الكرنك أول أمس.. وقالت المصادر إن من بين المقبوض عليهم الشاب الذي عثرعلي بطاقته في موقع الحادث ويدعي محمد عبدالسلام مقيم بمحافظة المنيا ويجري قطاع الأمن الوطني تحقيقات موسعة مع المتهم وأسباب العثور علي البطاقة في موقع الحادث فأوضحت المصادر أن عبدالسلام أكد في التحقيقات معه أنه فقد هذه البطاقة عام 2006 وحرر مذكرة فقد في مركز الشرطة التابع له وقام باستخراج أخري في وقتها. وقالت المصادر إن الإرهابي المصاب نتيجة تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن خلال الهجوم يدعي علي جمال أحمد علي مقيم بقرية ملاحية حسن سليم التابعة لمركز ببا محافظة بني سويف حيث قامت أجهزة الأمن بمداهمة مسكنه والقبض علي عدد من أصدقاء واقارب المتهم لاستجوابهم حول اشتراكه في محاولة الهجوم الإرهابي. وأشارت المصادر إلي أن المتهم ينتمي لأسرة إخوانية لها تاريخ طويل مع الإرهاب وشقيقه الأول محبوس علي ذمة قضايا عنف والثاني هرب إلي ليبيا نظرا لصدور أوامر ضبط واحضار بحقه علي ذمة قضايا الهجوم علي أقسام الشرطة وأعمال العنف التي حدثت ببني سويف عقب سقوط نظام المعزول محمد مرسي.. وقد حولت قوات الأمن قرية المتهم إلي ثكنة عسكرية وألقت القبض علي عدد من أصدقاء الإرهابي المشتبه في تورطهم معه في التخطيط لعملية الهجوم علي معبد الكرنك. وقالت المصادر إن تبني تنظيم داعش لعملية الهجوم علي معبد الكرنك تم التعامل معها وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص البيان الصادر عن داعش من خلال الأجهزة والتحقيقات.. تشير إلي أنه من السابق لأوانه تحديد الجهة المسئولة عن عملية الهجوم وأن ذلك سيتضح وستكشف أبعاد الجريمة خلال الساعات القادمة عقب الانتهاء من مناقشة جميع المتهمين المقبوض عليهم. وأكدت المصادر أن الإرهابي الذي انفجرت فيه القنبلة ولقي مصرعه جار فحص بيانات بطاقة الهوية التي عثر عليها في موقع الحادثة وتم تحديد أسماء شبيهة بنفس الاسم وبعناوين مختلفة يتم التعامل معها حاليا للتوصل لهوية الإرهابي.