اكدت المعارضة السورية امس الاتفاق علي رحيل الاسد والحل السلمي للأزمة بينما يتم تأجيل بعض البنود محل الخلاف.. وكان المشاركون في اجتماعات المعارضة السورية استكملوا مشاوراتهم امس لليوم الثاني حول خارطة الطريق المحتمل ان تصدر عن المؤتمر بالاضافة الي مشروع الميثاق الوطني السوري الذي يضع مباديء للمرحلة المقبلة.. من جهته صرح ابراهيم باشا رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس الوطني الكردي وممثل الاكراد في الاجتماع إنه ضد تقسيم سوريا لكنه يريد كيانا للاكراد مثل الموجود في شمال العراق ،مؤكدا أن مصر من الدول التي تقرر مصير المنطقة ،ولها يد بيضاء في تجمع المعارضة في هذا المؤتمر ، ونأمل دعما أكثر منها .. وأشار باشا إلي أن الوثيقة التي يناقشها الاجتماع لاتعطي حقوقا للأكراد مثل وثيقة 2012التي أعطت حقوقا أكثر،مضيفا ان تطبيق القاهرة 2012 ستكون المنفذ الأفضل لكل السوريين. وكشف أنه سيتم تأجيل التفاوض حول بعض البنود في خارطة الطريق ،مؤكدا ان هناك اتفاقا علي رحيل الاسد والحل السلمي للأزمة .. وعن الوضع الميداني داخل سوريا أكد ممثل الاكراد أنه أفضل من السابق ، وبدأت تظهر نتائج عمل الجيش الوطني الحر ،موضحا أن كل الكتائب التي تحارب الآن عدا داعش والنصرة تحقق انتصارات ،مضيفا أن جيش الفتح هوخطوة ممتازة لتوحيد كثير من الكتائب المقاتلة ويوجد به مقاتلون أكراد ،متمنيا أن يكون عددهم أكثر من ذلك.