سيطرت جماعات سورية مسلحة امس علي احدي اكبر القواعد العسكرية للجيش السوري في درعا جنوب البلاد في انتكاسة جديدة للجيش. يأتي ذلك في وقت ارتفعت فيه حصيلة ضحايا النزاع السوري منذ منتصف مارس 2011 إلي اكثر من 230 الف قتيل بينهم 11,500 طفل وذلك وفقا لآخر احصاء للمرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المتحدث باسم «الجبهة الجنوبية» وهو تحالف يضم جماعات معارضة عصام الريس لرويترز انه تم السيطرة علي اللواء 52 الذي يقع بالقرب من مدينة درعا القريبة من الحدود مع الأردن بالكامل من سيطرة الجيش السوري. وذكرت وكالة رويترز ان هذه القاعدة هامة لانها ثاني اكبر قاعدة للنظام في الجنوب. وذكرت شبكة «سوريا برس» التابعة للمعارضة أن مقاتلي الجبهة الجنوبية دمروا حوالي 11 سيارة عسكرية بينها سبعة دبابات وقتلوا أكثر من 27 عنصرا من القوات الحكومية. في غضون ذلك, قصف الطيران السوري بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي الحراك والمليحة الشرقية في درعا, وشن غارة علي مناطق في بلدة الكرك الشرقي.وفي حمص, فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة علي مناطق في بساتين حي الوعر, ترافق مع سقوط قذيفتي هاون علي مناطق في الحي. من جهة أخري, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت بين الجيش السوري مدعما بعناصر الجبهة الشعبية-القيادة العامة مع مسلحي تنظيم داعش في أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبدمشق.