شهد العراق أمس يوما داميا حيث لقي نحو 60 شخصا علي الأقل مصرعهم و اصيب 150 أخرون في هجومين انتحاريين وقعا بسيارتين مفخختين استهدفتا مواكب شيعية في جنوب و شمال كربلاء بالعراق. و قال محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء أن الهجومين وقعا علي طريقين علي مشارف مدينة كربلاء حيث كان يحتشد عدد كبير من زوار الأماكن الشيعية المقدسة.. جاء ذلك بعد أن قتل خمسة اشخاص بينهم شرطيان وصحفية واصيب 42 اخرون بجروح في هجمات متفرقة امس احدها هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف مقر قيادة شرطة محافظة ديالي بوسط بعقوبة عاصمة المحافظة. وقالت الشرطة العراقية ان انتحاريا فجر سيارته عند البوابة الرئيسية لمقر الشرطة في محافظة ديالي مما اسفر عن مقتل ثلاثة علي الاقل واصابة نحو ثلاثين اخرين في ثالث يوم علي التوالي يجري فيه استهداف قوات الامن.وتعتبر محافظة ديالي وعاصمتها بعقوبة من المناطق المتوترة في العراق نظرا لتركيبتها السكانية المتعددة القوميات والطوائف.وفي حادثين منفصلين، قتل اثنان من الشيعة واصيب 12 اخرون بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مواكب حسينية (شيعية). وقد بدأت المواكب الحسينية التوجه الي كربلاء لاحياء ذكري اربعين الامام الحسين التي تصادف الثلاثاء المقبل. وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رصد مبلغ أربعة مليارات دينار لزيارة الأربعينية وذلك بعد مطالبات عديدة من الحكومة المحلية في كربلاء حيث إنها لن تستطيع وحدها تحمل أعباء الزيارات المليونية. واشار الي ان كربلاء تستقبل يوميا نحو مليون زائر وهو عدد غير مسبوق في الزيارات السابقة التي كانت تشهدها المدينة.