كنت شخصا عاديا جدا أعول أسرة مكونة من 5 أفراد وأعمل في إحدي شركات القطاع الخاص، وفي يوم مشؤم أصبت بانزلاق غضروفي عانيت منه الكثير وكنت اتناول بعض العقاقير وأقوم بجلسات علاج طبيعي. ولكن كل هذا لم يحسن حالتي.. لذا لجأت إلي العملية الجراحية.. كان ذلك في عام 2009 عندما ذهبت إلي أحد الأطباء الذي قرر اجراء جراحة لاستئصال الغضروف وتوسيع القناة وبعدها أخذت راحة لمدة 3 أشهر اشتد الألم علي قبل نهايتهم فعدت إلي الطبيب مرة أخري وطلب أشعة رنين جديدة وبعدها قال لي: حظك سيء لان الغضروف ارتد عليك ومعه بعض الالتصاقات والتليفيات ونصحني بعملية ثانية لتثبيت الغضروف بالمسامير وتسليك جذور الاعصاب وإزالة الالتصاقات.. للاسف أخذت بالنصيحة خاصة بعد أن أكد لي أنني سأعود لحياتي الطبيعية مرة أخري. ويقول صلاح: كانت العملية لتركيب مسمارين برمة وشريحة وقفص قطني وبعدها زاد الألم بشدة، لذا ذهبت إلي طبيب مخ وأعصاب فقام بعمل ثلاث عمليات حقن بالجهاز الحراري علي فقرات وفي كل مرة يقوم بحقن الغضروف والفقرات والمفاصل، بالاضافة إلي كي جذور الاعصاب والمفاصل، كل هذا لم يأت بفائدة لان الألم مستمر ولم يعد أمامي إلا استعمال عقار «لتسكين الألم» ومن هنا بدأ هذا العقار يأخذ وضعه في جسدي وكل يوم تزداد الجرعة حتي وصلت إلي خمسة أقراص يوميا.. لقد ذهبت إلي أكثر من طبيب حتي أجتمع الرأي علي ضرورة اجراء جراحة جديدة وقد طلب مني الطبيب 25 ألف جنيه لاجراء عملية علي 3 مراحل واستدنت من كل من اعرفه حتي جمعت المبلغ وبعد اجراء المرحلة الاولي غير رأيه وأكد أن الحالة أصعب مما تخيل ووعدني باستكمال العلاج بأجهزة اخري ولكن هذا لم يحدث.. حتي قرر ان علاجي في مركز متخصص في ألمانيا وجعلني ارسل نسخة من الاشعة إليه وجاءني الرد بأنه يوجد حل لمشكلة التليف في ظهري يتمثل في عدة عمليات متتالية تفصلها فترة قصيرة للعلاج الطبيعي ولكن التكلفة المالية عالية جدا. إنني في السابعة والثلاثين من عمري وطوال الست سنوات الماضية وأنا طريح الفراش غير قادر علي الحركة أو حتي النوم لذا أرجو وزير الصحة التدخل وأنقاذي ورقم تليفوني 01118086634 أمنية سعيد