في احتفالية سنوية تهدف إلي زيادة الوعي بأهمية الطيور المهاجرة باعتبارها أحد أهم المكونات والمؤشرات الهامة للتنوع البيولوجي بالإضافة إلي دورها في تنشيط سياحة مشاهدة الطيور كأحد الأنشطة الصديقة للبيئة والداعمة لقطاع السياحة.. احتفل العالم يومي 10 و11 مايو باليوم العالمي للطيور المهاجرة، للتركيز علي الترابط بين قضايا الحفاظ علي الطيور المهاجرة، وتنمية المجتمعات المحلية، وسياحة الأحياء البرية حول العالم. وكان العالم قد احتفل بهذا اليوم لأول مرة عام 2006، كحملة توعية عن الطيور المهاجرة بناء علي الاتفاقية الدولية لصون الطيور المائية المهاجرة (الأيوا)، ثم تطورت الحملة من مجرد زيادة الوعي العام إلي وضعها علي الأجندة السنوية للاحتفالات العالمية بالبيئة والتنوع البيولوجي بإشراف الأممالمتحدة. وتتنوع الطيور المهاجرة بين 280 نوعا، منها البجع واللقلق والرهو والزرزور والنورس والسنونو والصقر والعقاب ومالك الحزين. وتصل المسافة التي تقطعها بعض أنواع الطيور في هجرتها إلي 50 ألف كيلومتر في السنة، وبعض الأنواع الأخري تستمر بالطيران بدون انقطاع لمدة تصل إلي 100 ساعة مع منظومة تحديد دقيقة للاتجاهات لدي تلك الطيور.وهناك أنواع من الطيور التي تستمر في الطيران ليلا ونهارا دون توقف. وهذه القدرة هامة للغاية للتمكن من عبور الصحاري الكبري الممتدة لآلاف الكيلومترات بدون طعام أو ماء.