شر البلية ما يضحك.. مقولة تعكس واقعة غريبة شهدتها محكمة الأسرة بالاسكندرية هذا الأسبوع.. حيث وقفت سيدة شابة 32سنة تطلب الاستمرار في اجراءات تطليقها من زوجها رجل الاعمال المعروف 65سنة بالرغم من وفاته.. قالت السيدة للمحكمة انها رفضت ان تكون زوجة لهذا الرجل بعد ان اكتشفت خيانته لها وليس منصفا ان تتحمل دفع ديونه بصفتها ارملته.. رفضت المحكمة طلب السيدة وقضت بانقضاء الدعوي لوفاة المدعي عليه.. اصدر الحكم خالد فياض رئيس المحكمة بعضوية القاضيين احمد غانم وعصام الشرنوبي.. التقت الأخبار مع السيدة التي ظهر عليها الضيق والغضب الشديد من الحكم وادعت ان طلبها شرعي باستمرار اجراءات التطليق حيث ان زوجها قبل وفاته كان يعلم برغبتها في الانفصال عنه وسوف تستأنف الحكم. ملكة جمال الشاطيء قالت سهام: منذ عشرين عاما وعلي شاطيء العجمي اقيمت مسابقة لاختيار ملكة جمال الشاطيء وفزت باللقب من بين 13 متسابقة وبعد الاحتفال عرفني منظم الحفل علي يوسف بك المليونير المعروف وصاحب مجموعة من الشركات التجارية الشهيرة الذي عرض عليّ العمل كموديل اعلانات لمنتجات شركاته بمقابل مادي مغر- وبالطبع وافقت وتم توقيع العقد الذي لم ينفذ وعلمت ان يوسف بك اراد الاقتراب مني فقط خاصة انه غمرني واسرتي بالهدايا واستأجر لنا شقة كبيرة علي الكورنيش وعين والدي وشقيقي للعمل في احدي شركاته واحكم سيطرته علينا بعد ان اجبر والدي علي التوقيع علي شيكات بدون رصيد مقابل سداد ديونه التي تراكمت عليه بسبب لعب القمار وهدده بالسجن.. لم اجد امامي الا الموافقة علي الزواج من يوسف بك الذي يكبرني باكثر من ثلاثين سنة والمتزوج من اخري ولديه منها ثلاثة ابناء والذي اكرهه بعد ان تسبب في القضاء علي املي بأن اعمل بالفن وأجبرني علي ترك دراستي واضاع مني حبي الوحيد وحلمي بالزواج من ابن خالتي لكن كل هذا كان اهون عليّ بدلا من سجن والدي وتشريد اسرتي.. وتزوجته وعلمتني الايام ان استفيد بكل ما هو متاح امامي واعمل حساب المستقبل وتأمين حياتي والبعد عن المشاعر نهائيا وطلبت من زوجي العمل معه وانغمست في المشروعات التجارية وعرفت خبايا الصفقات وامسكت بالخيوط الخاصة بتلابيب عالم البيزنس ولن انكر انني عملت لحسابي الشخصي وفتحت حسابا خاصا بي في بعض البنوك وانشأت شركة تجارية باسمي.. وكنت اعلم ان زوجي وأولاده يعملون في الصفقات المشبوهة وكنت ارفض مشاركتهم خاصة في مشروعات توظيف الأموال حيث قاموا بجمع مايقرب من خمسة ملايين جنيه من المواطنين بالاسكندرية لتوظيفها في تجارة السيارات وقطع الغيار والعقارات وزراعة وبيع الزهور وتربية المواشي وكتبوا عقودا سجلوا فيها أحقية كل مودع في 30٪ أرباحا شهرية. سيدة أعمال تستكمل سهام قائلة: فشلت المشروعات وخسر زوجي وابناؤه وعجزوا عن تنفيذ العقود المبرمة مع المودعين الذين قاموا بابلاغ نيابة الشئون المالية والتجارية التي اصدرت قرارا بضبط واحضار زوجي وابنائه الذين هربوا واختفوا باحدي الفيلل بالساحل الشمالي وقاموا بتوكيل محام للتفاوض مع المودعين والمصيبة الكبري انهم تعهدوا برد الاموال وقدموا ضمانا لذلك اصولا لشركاتي وممتلكاتي.. جن جنوني لهذا التصرف لأنني لم اشترك معهم في صفقاتهم المشبوهة.. وفي خضم هذا الكم من المشاكل صدمت بالفجيعة الكبري فقد اكتشفت ان زوجي متزوج عرفيا من سكرتيرته منذ خمس سنوات وبعلم اولاده مما دفعني لرفع دعوي امام محكمة الأسرة اطلب التطليق للضرر مع احتفاظي بجميع حقوقي الشرعية.. وقد حضر محامي زوجي الجلسة الأولي وطلب التأجيل وبعدها بأيام توفي زوجي لكني طلبت الاستمرار في اجراءات التطليق حتي لا اصبح أرملة لهذا الرجل الخائن حيث ارغب في قطع اي صلة تربطني بهذه العائلة حتي لا اتحمل سداد ديونهم للمودعين.