شهد سوق المشغولات الذهبية حالة من الركود والكساد خلال الاسابيع الماضية بسبب استمرار ارتفاع اسعاره الي أعلي معدلات له منذ عدة سنوات.. واشتكي عدد كبير من التجار والجواهرجية من تعرضهم للخسائر بسبب انخفاض المبيعات بنسبة كبيرة.. حيث وصلت الاسعار الي حوالي 8671 جنيها للجنيه الذهب و252 جنيها للجرام من العيار 42 ووصل سعر الجرام من العيار 12 الي حوالي 122 جنيها وسعر الجرام من العيار 81 وصل الي حوالي 981 جنيها.. وإن كان بعض المستثمرين وسيدات الاعمال بدأوا في شراء الذهب الخام والاحتفاظ به كوسيلة آمنة للادخار والاستثمار.. وسبب التوقعات باستمرار الارتفاع في الاسعار.. كما يساعدهم علي تحقيق بعض المكاسب.. وصرح د. وصفي امين واصف رئيس الشعبة العامة لتجار الذهب باتحاد الغرف التجارية ان ارتفاع سعر الذهب وصل الي اعلي معدلات له.. وان السوق مازال يشهد حالة من التذبذب وعدم الاستقرار.. التي انعكست علي عدم الاقبال علي الشراء من المواطنين.. وقال ان النشاط يعود الي سوق الذهب بعد استقراره.. حتي لو ارتفعت الاسعار وان المواطنين ينتظرون ثبات الاسعار حتي لا يتعرضوا للخسائر.. وقال ان الكميات التي يتم تداولها لدي التجار انخفضت بسبب الزيادة في الاسعار.. وقال ان بعض المواطنين بدأوا يقبلون علي بيع المشغولات الذهبية المستعملة للاستفادة من فارق السعر وبسبب انخفاض مستويات الاجور والدراسة.. حتي يتمكنوا من توفير احتياجاتهم الاساسية. وتوقع زيادة المبيعات وانتعاش السوق بنسبة بسيطة خلال الايام القادمة مع بدء اجازة نصف العام وعودة عدد كبير من المصريين بالخارج والسياح لقضاء الاجازة في مصر وزيادة الاقبال علي شراء الهدايا والمشغولات المصرية التي بدأت تحقق نجاحا كبيرا في الدول الخارجية وزيادة معدلات التصدير خلال الاشهر الماضية.