الرئىسان الفلسطىنى محمود عباس والروسى مىدفىدىف ىستعرضان حرس الشرف فى أرىحا أمس أعلنت روسيا أنه ليس بامكانها وحدها إحياء عملية السلام المتعثرة بين الفلسطينيين واسرائيل. وقال سيرجي بريخودكو مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي بدأ زيارة تاريخية للأراضي الفلسطينية أمس هي الأولي من نوعها"إن هذه مهمة صعبة للغاية ونحن لا نعتبر أنفسنا المنقذين لعملية السلام". وأضاف بريخودكو: نحن علي استعداد للتعامل مع الأزمة بمسئولية ولتحمل جزء من المسئولية مع باقي الأطراف. وتوجه الرئيس ميدفيديف الي الأردن واستقبله في مطار الملكة علياء وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، ثم توجه الي أريحا بالضفة الغربيةالمحتلة لمقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال بيان صادر عن الكرملين ان المحادثات مع القادة الفلسطينيين تندرج في إطار التعهدات التي قطعتها روسيا علي نفسها لدفع الجهود الدولية الرامية إلي تعزيز الاستقرار وإرساء السلام في الشرق الاوسط. ومن جانبه، وصف الرئيس عباس الزيارة التي يقوم بها الرئيس الروسي بأنها "تاريخية بكل المقاييس وبمثابة تاج تتوج به رؤوس أبناء الشعب الفلسطيني وتؤكد حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة". واعتبر عباس أن "الزيارة هي تأكيد علي حرص روسيا علي حصول شعبنا الفلسطيني علي حقوقه الكاملة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وكان من المقرر أن يزور ميدفيديف إسرائيل، إلا أنه ألغي الزيارة بناء علي طلب من الدولة العبرية بسبب إضراب موظفي الخارجية الاسرائيلية. وعلي صعيد الأوضاع السياسية في الدولة العبرية،كافأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الدفاع ايهود باراك لانسحابه من حزب العمل ، ومنح حزبه الجديد أربعة مناصب وزارية. وبموجب اتفاق بين الطرفين، سيحتفظ باراك بمنصبه وزيرا للدفاع ،وسيعطي نتنياهو وزارتين من وزارات حزب العمل الشاغرة لمنشقين انضموا لحزب باراك ، واستندت الي منشق خامس رئاسة لجنة برلمانية . وكان باراك قد أعلن أول أمس عن انشاء تنظيم وسطي جديد، باسم حزب الاستقلال. واظهر استطلاع اسرائيلي ان غالبية كبري من الاسرائيليين تعتبر ان ما دفع باراك الي شق حزب العمل هو انقاذ منصبه في حكومة نتنياهو اليمينية. وتعرض باراك لهجوم من معظم الصحف الاسرائيلية ، ووصفته صحيفة معاريف بانه "رمز حي للفشل" مشيرة الي ان مناورته تعتبر "عملية تصفية" لحزب العمل. علي صعيد أمني، توغلت سبع دبابات اسرائيلية أمس في شمال قطاع غزة في حين اطلقت اربع قذائف هاون من غزة علي اسرائيل من دون وقوع ضحايا. وأعلنت قسائم القسام - الجناح العسكري لحركة حماس أن أحد عناصرها قتل في " مهمة جهادية" في خان يونس.