سجل مؤشر بورصة الأوراق المالية أمس تراجعا كبيراً بنسبة 2.4 ٪ ليخسر لليوم الثاني علي التوالي ليخسر المؤشر الرئيسي حوالي 171 نقطة مغلقا عند مستوي 6910 نقطة. واتجه السوق الي الهبوط متأثرا بمبيعات المستثمرين الأجانب التي بلغت حوالي 485 مليون جنية مقابل 244 مليون جنيه مشتريات بصافي بيعي بلغ 240 مليون جنيه وذلك بعد أن استحوذوا علي حوالي 22٪ من تعاملات السوق. وفي المقابل اتجه المستثمرون المصريون والعرب الي الشراء حيث بلغت قيمة مشترياتهم حوالي 1.4 مليار جنية مقابل 1.190 مليار جنيه مشتريات بصافي شراء بلغ 220 مليون جنيه..وكانت البورصة قد شهدت ارتفاعا نسبيا في بداية التعاملات خاصة بعد إعلان شركة أوراسكوم تليكوم القابضة بترحيبها بموافقة مجلس ادارة شركة فيمبلكوم الروسية علي الشروط المعدلة لصفقة الاندماج بينها مما دفع المستثمرين المصريين والعرب الي الشراء غير أن مبيعات المستثمرين الأجانب حولت دفة المؤشر الرئيسي ليغلق متراجعا بنسبة 2.4 ٪ .. و شهد السوق أمس تراجعا حوالي 182 سهما .. بينما صعد 4 أسهم فقط في مقدمتها سهم العامة للاستصلاح الأراضي مرتفعا بنسبة 3.3٪ وسهم النصر لصناعة المحولات صاعدا بنسبة 2٪ وتلاه سهم العربية لاستصلاح الأراضي بنسبة 1.6٪ ..وشهد السوق تراجعا جماعيا للأسهم القيادية وأبرزها سهم المجموعة المالية هيرمس والذي تراجع بنسبة 6.3٪ وسهم القاهرة للانشاء والتعمير والذي هبط بنسبة 4٪ وسهم مجموعة طلعت مصطفي متراجعا بنسبة 3.8٪ ولم يرتفع سوي سهمي أوراسكوم تليكوم القابضة الذي صعد بنسبة 0.91٪ متصدرا قيم التداول بعد الأنباء الأيجابية عن صفقة الاندماج مع الشركة الروسية وسهم حديد عز الذي ارتفع بنسبة 0.15٪.