أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس - الذي يقوم بزيارة إلي الرياض - عن «دعم» فرنسا للسعودية التي تقود العملية العسكرية العربية (عاصفة الحزم) ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن. ومن جهة أخري واصلت مقاتلات عاصفة الحزم غاراتها علي مواقع جماعة الحوثي، بينما وقعت اشتباكات بين المليشيات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي من ناحية والقوات الموالية للرئيس الشرعي عبدربه هادي منصور من ناحية أخري. وقال فابيوس مع بدء سلسلة من المحادثات مع كبار القادة السعوديين وعلي رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، «في شأن اليمن، جئنا لنعبر عن دعمنا السياسي خصوصاً للسلطات السعودية». وأكد وزير الخارجية اليمني المكلف، رياض ياسين، أن بلاده قررت، فرض حظر بحري علي المياه الإقليمية، وفوضت دول عاصفة الحزم في تنفيذه. وقال إن الخطوة جاءت بعد رصد محاولات إيرانية لتهريب مساعدات إلي الانقلابيين الحوثيين وميليشيات الرئيس المخلوع. علي صعيد آخر، لقي 15 متمردا من جماعة الحوثي مصرعهم إثر غارات جوية لقوات التحالف علي قاعدة عسكرية في جنوب اليمن بينما اسفرت معارك في عدن بين انصار الرئيس عبدربه منصور هادي وخصومه إلي مقتل 12 شخصا، بحسب مصادر طبية. من جهة أخري، قصفت طائرات التحالف موقعا للحوثيين في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، كما سيطر مسلحون قبليون علي كتيبة تابعة للواء الثاني مشاة جبلي في بلدة ميفعة بمحافظة شبوة. وذكرت مصادر محلية أن عددا من الدبابات والآليات السعودية اقتربت من الحدود اليمنية في منطقة حرض بمحافظة حجة. وبحسب مصادر في منطقة حرض الحدودية فإن الآليات والدبابات السعودية دخلت إلي منطقة الجمارك السعودي، وأصبحت علي مقربة جدا من منطقة الجمارك اليمني. وكان مصدر في وزارة الدفاع السعودية، قد أعلن في وقت سابق أن أكثر من 500 مسلح حوثي قتلوا في مواجهات علي الحدود الجنوبية للمملكة، منذ انطلاق عملية تحالف «عاصفة الحزم».