أكد د.محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن وزارته بصدد ضبط منظومة التعليم التي غابت عن المدارس وتفعيل نسبة الحضور بالمدارس خاصة لطلاب الثانوية العامة. وعنف الوزير مستشاره للغة العربية لعدم وصول الموضوعات «المحذوفة» للطلاب حتي الآن بعد وصول شكاوي إليه من معلمي اللغة العربية.. وطالب جمال عبدالعال رئيس جهاز التفتيش والمتابعة بالوزارة بضرورة المتابعة الدقيقة للمدارس من أجل عودة الانضباط إليها. من ناحية أخري تفقد الوزير مدرسة سعد بن أبي وقاص الابتدائية بإدارة شرق مدينة نصر التعليمية حيث وجد بعض الاغذية منتهية الصلاحية داخل أحد الفصول فأمر علي الفور بإلقائها في سلة المهملات وطلب من المسئولين بالمدرسة عدم تكرار هذا الفعل. وحضر الوزير حصة اللغة العربية بالصف الثالث الابتدائي وامتحن التلاميذ في القراءة والكتابة ووجد أن بعضهم لا يجيد الكتابة بالتشكيل فطالب المدير بالاهتمام بالقراءة واختبر الرافعي التلاميذ في الجمع والطرح واشاد بمستواهم.. ثم توجه الوزير إلي مدرسة السيدة نفيسة الثانوية وأدار حواراً مع طالبات الصف الاول الثانوي حول طول منهج الجغرافيا والهندسة.. واشتكت طالبات الصف الثاني الثانوي من طول منهج اللغة العربية وصعوبة الموضوعات مثل درس «سقط القناع» وكذلك طول منهجي التاريخ وعلم النفس.. وتوجه إلي مدرسة الشهيد النقيب محمد رامي الجنحيحي للغات بمدينة نصر حيث تفقد فصول الاعدادي وتحاور مع الطلاب حول المناهج ووجد شكاوي من الرياضيات والتاريخ. من ناحية أخري أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، أن الأزهر هو حصن الأمان للأمة حيث يعمل علي تقديم صورة الاسلام الصحيحة علي النحو الذي أراده الله عز وجل، وسيظل قلعة الإسلام الشامخة، فالأزهر لم يكن جامعاً وجامعةً، وانما كان مدرسة وطنية أخرجت نماذج وطنية مشرفة، كالطهطاوي ومحمد عبده والشعراوي وعبدالحليم محمود، وغيرهم ممن قاد شعلة التنوير والنهضة في مصر والعالم العربي . وأضاف الرافعي في كلمته بمؤتمر الجودة للتعليم الازهري -أن الارتقاء بالتعليم الأزهري مصلحة وطنية عليا، خاصة في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، حيث يعصف بها الإرهاب الذي يتبني أفكارا مغلوطة عن الدين ومبادئه .