يخوض الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي اليوم اول اختبار له بعد عودة مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي لتولي مهمة تدريب الاهلي في "الولاية الثالثة" له مع القبعة الحمراء والتي بدأها بتصريحات ساخنة اعلن من خلالها التحدي "الفني" للزمالك المتصدر للدوري بفارق 6 نقاط .. وذلك من خلال المباراة الودية التي يلعبها مع نادي السكة الحديد في ملعب مختار التتش بالجزيرة في اولي المباريات الودية التي يلعبها الاهلي استعدادا لعودة الدوري بمباراة مصر المقاصة التي تقام يوم 22 يناير الحالي في الاسبوع الخامس عشر.. وكان سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالاهلي قد اعلن عن اتفاق ادارة الكرة بالاهلي علي لعب مباراة ودية يوم 14 يناير الحالي مع الفريق الاول لكرة القدم بنادي الشمس .. اما بالنسبة للمباراة الثالثة التي من المقرر ان يلعبها الاهلي خلال فترة توقف مسابقة الدوري فمن المقرر ان تكون مع احد الفرق في دبي واذا تعذر اتمام الاتفاق علي هذه المباراة فسوف يتم استبدالها بمباراة مع احد فرق دوري القسم الثاني المصري وفي القاهرة وتجري حاليا مفاوضات للاتفاق النهائي حول هذه المباراة. وكان الجهاز الفني بقيادة جوزيه قد قام بتخفيض الحمل التدريبي امس خشية تعرض اللاعبين للارهاق جراء الجهد الكبير الذي بذلوه في التدريبات المكثفة التي اجراها الفريق بقيادة جوزيه خلال الايام الماضية منذ عودته وتوليه المسئولية ولهذا قرر الجهاز اقتصار التدريب امس علي فترة واحدة مسائية بملعب الاهلي بالجزيرة. من ناحية اخري تتواصل جهود الجهاز الفني ورجال التسويق والاستثمار والتعاقدات بالاهلي بحثا عن مهاجم افريقي من العيار الثقيل بعد فشل مفاوضات النادي مع المالي تراوري المحترف في الافريقي التونسي الذي فاجأ مفاوضي الاهلي بقيادة عدلي القيعي باعلانه عن انتقاله لنادي سيون السويسري بعد ان قطعت المفاوضات بينه وبين الاهلي شوطا كبيرا وكادت تتكلل بالنجاح. ومن ثم بدأت انظار الاهلي تتجه للبحث عن مهاجم افريقي اخر يدعم هجوم الاهلي الذي سيقوده عماد متعب في الفترة القادمة ومن تحدث الافكار التي بدأت تتردد داخل اروقة النادي احتمالية عودة الفهد الاسمر فلافيو احد عناصر مثلث الانجازات في الاهلي في وقت سابق بعد عودة جوزيه الذي كان سعيدا بحالة التفاهم والانسجام الواضحة بينه وبين فلافيو المتعاقد حاليا مع نادي الشباب السعودي ولكنه يغيب عن صفوفه منذ فترة بسبب الرباط الصليبي وان كان جوزيه قد ابدي رغبة وموافقة علي استعادة تميمة حظه السابقة والذي حقق معه الكثير من الانجازات والنتائج المبهرة.