لكل منا مقدسات, من يخترقها يدخل في المحرمات, وحق كل مواطن أن يعتنق ما يراه مناسباً له, وتوالت العقائد والمقدسات علي البشرية منذ خلق الله أدم,مرورا بنوح وابراهيم وموسي وعيسي وختمها الله بسيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه, ولكي اكون مسلماً صحيح الاسلام لابد ان اؤمن برسل ربنا وكتبه, ولهذا نحن نحترم ونقدس الديانات الاخري, ونحن امة محمد صلي الله عليه وسلم مكرمون بالاسلام وكتاب الله القرأن الكريم وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم. والسنة لها علماء جمعوها ونقحوها وراجعوها من امثال البخاري ومسلم وصولا إلي الفقيه الشيخ السيد سابق, والفقيه الدكتور أحمد عُمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر والعالم الجليل الدكتور اسماعيل الدفتار وغيرهم من العلماء الذين ينتشرون في ربوع مصر. لقد انتفض الدكتور عُمر هاشم للهجمة الشرسة التي تتعرض لها كتب التراث, واعتبرها حملة مغرضة شنها أعداء الإسلام بتمويل من بعض المنظمات, مطالبًا المسئولين بالتدخل لوقف الهجوم علي دين الله بغير علم, واكد أن التراث له أهميته وهويته مهما قيل فأمة ليس لها تراث هي أمة بلا هوية, واعتبر تراث الأمة الإسلامية هو أوثق تراث, ما عاب أحدا تراثها وما أدار ظهره له, ولا نستطيع أن ندير ظهرنا له, لكن نحتاج إلي مناقشته بعد أن دار عليه الزمان وتنقيحه من بعض ما علق به وهو أمر ليس بمعيب. وهكذا فتح الدكتور هاشم الباب لمراجعة كتب التراث وإعادة شرحها بما يتناسب مع العصر, لكن من خلال علماء السنة الموثوق بهم, ولا يجب ان تأتي الطعنة من المنتسبين للاسلام, الذين يجرون وراء شهوة المال, حتي ان الدكتور هاشم حدد 2000 جنيه لل5 دقائق طعنا في السنة, حيث الان تجد الشارد والوارد يتحدث في الحديث وكأنه يأكل البطاطا المشوية, فإذا كنا قد استبحنا موروث سيد الخلق محمد صلي الله عليه وسلم, فليس غريبا عن بعض السفلة الغربيين ان يتهجموا علي الرسول في رسوم كاريكاتورية او افلام سينمائية, ويكون رد فعلنا مهينا متخاذلا, بينما يقوم نفر من المحسوبين علي الاسلام باعمال ارهابية تزيد في الاساءة إلي الاسلام, وتطعنه في القلب!!. دعاء : «اللهم احفظ الاسلام والمسلمين من أعدائك أعداء الدين».