الأخ ده مواصفاته انه صحفي لكل العصور ... متعدد الاستخدامات... ممكن تأجيره مفروشا او خاليا حسب الطلب وحسب المطلوب...اشتهر بكتاباته الجنسية واُسلوبه الرقيع في تناول الشخصيات العامة وابتزاز رجال الاعمال والقبض نقدا أو بإعلانات... لم ينج منه أحد...سواء أستاذه الذي لزق له سنين طويلة ثم انقلب عليه فجأة ودون سابق إنذار...او شاعر عامية عظيم...او فنان مصر الاول..او حتي الرموز الدينية...فقد هاجم الشيخ الجليل الإمام الراحل د. محمد سيد طنطاوي مما دفع فضيلته إلي مقاضاته وهو الآن يكمل الهجوم علي فضيلة الشيخ الامام د. أحمد الطيب... عايش علي صحافة الفضائح والإثارة... وله سقطة اخلاقية أخيرة مشهورة عندما كرس صفحة أخيرة في جريدته لصورة شبه عارية بالبكيني لفتاة تلتحف بعلم مصر وهي جريمة تتدرج من جريمة تمس الجانب الأخلاقي إلي تهمة إهانة العلم المصري ! كما اعتاد ان يسهب بين الحين والاخر في اثارة الموضوعات الطائفية...التي تلهب المشاعر وتؤجج لمناخ بغيض...صحيفته لا يقرأها إلا هواة مسك السيرة والخوض في أعراض الناس.. علما بأنه لو تم نشر ما يعرف عنه وعن حياته الشخصية فلن تكفي عشرات الصفحات لسرد فضائحه. الحقيقة ان هذه مشكلة...فهو يسيء إلي مهنة عظيمة وإلي كل الصحفيين الشرفاء... وأرجو من قرائي ألا يعتقدوا أني هنا أهاجمه او أرد عليه لأسباب شخصية فأنا أهاجم يوميا ومن أطراف وأشخاص عديدين ولا أرد لأني أعيش علي بعض المبادئ والحكم التي تقول : «لا تحاول ان تجعل من الاقزام عمالقة بالرد عليهم» وكذلك «لا تجادل الاحمق حتي لا يخطئ الناس في التفريق بينكما». صدق شاعرنا العظيم الراحل أحمد فؤاد نجم حين وصف صاحبنا هذا الذي أسماه» الواد اليويو»: اليويو. يا واد يا يويو...يا مبرراتي...يا جبنة حادقة...علي فول حراتي...أستك لسانك...فارد ولامم...حسب الأبيج...يا مهلباتي. يا واد يا يويو...يا مهلبية...فوق الصواني...سايحة وطرية...في كل جلسة...تلبس قضية...وتخيل عليها...يا مشخصاتي. حسب الوظيفة...وانت وشطارتك...تظهر حلاوتك...تظهر مرارتك...لو خفضوك...ترتفع حرارتك...لو صعدوك...تنقلب جيلاتي. وبالمناسبة...وانت اللي أدري...كان لك تحفظ...علي المبادرة...ليه النهاردة...بترش بودرة...يا بن الأبالسه...يا ملطفاتي. وفي النهاية...لك عندي كلمة...آخر طريقك...زحل و ضلمة...حيث إن آخر...القرع ضلمة...يا إما كفتة...من عند العجاتي...يا واد يا يويو...يا مبرراتي. الله يرحمك يا عم احمد, كان لك نظرة ماتخيبش. كنت بفراستك وذكائك الفطري تكشف الغطاء عن اصحاب النفوس الرخيصة وتعريهم بشعرك العبقري وتجلدهم بلسانك الفصيح. في الحقيقة, لا بد من فضح أمثال هذا « اليويو» من اجل رفعة الوطن حيث انه هو وامثاله قد ارتضوا جعل الربح هدفا لكتاباتهم واتخاذ الابتزاز وتصفية الحسابات وسيلة للتربح كما ارتضوا ان يكونوا اداة تستخدم عن طريق أطراف مختلفة للنيل من الشرفاء والأحرار في حالة معارضتهم للنظام او لكون لهم أفكار مختلفة وفي المقابل يتمتعون بحماية ومزايا عينية وسياسية دون ان ينطبق عليهم قانون الكسب غير المشروع لمعرفة مصادر ثرواتهم الناتجة عن الابتزاز والمداهنة. لقد طغي الهدف المادي علي تفكيرهم بينما تنحي عن وجدانهم الضمير المهني وسيطر عليهم وعلي من يساندونهم منطق» الغاية تبرر الوسيلة». مع الأسف كنا نعتقد أن ثورة يناير قد خلصتنا من هذه العينات الفاسدة إلي غير رجعة ولكنها لازلت تطل علينا بوجهها القبيح مصرة علي انتهاج نفس أساليبها البغيضة.