في الوقت الذي تسيطر فيه الوجوه القديمة من رجال الأعمال والنواب السابقين علي معظم دوائر الاسكندرية، وقبل فتح باب الترشح للإنتخابات البرلمانية، تغيرت ملامح الخريطة الانتخابية في المدينة الساحلية، بإعلان 9 من الشباب خوض الانتخابات ومنافسة « الكبار» في دوائر سيطرت عليها أسماء بعينها طوال السنوات الماضية. وعلي الرغم من إختلاف توجهات أغلب الذين طرحوا أنفسهم لخوض الانتخابات البرلمانية، الإ أنهم إتفقوا علي مواصلة المهمة حتي النهاية، رغم صعوبتها، نظرا لعدم إمتلاكهم امكانيات مادية تؤهلهم لمنافسة عادلة، مع مرشحين يمتلكون من النفوذ والمال الكثير. علي نصر، قرر خوض التجربة بدائرة سيدي جابر معتمدا علي دراسته للعلوم السياسية وعمله السياسي والاجتماعي سواء من خلال جمعية ثقافية يشرف عليها منذ سنوات أو عضويته في حزب الإصلاح والنهضة، وكذلك هيثم الحريري، نجل السياسي الراحل أبو العز الحريري، الناشط السياسي والقيادي بحزب الدستور الذي قرر الترشح بدائرة محرم بك. وتضمنت، قائمة الشباب ممن قرروا خوض الانتخابات كلا من كريم محروس في دائرة باب شرق، وهاني أبو عقيل الناشط الإجتماعي وأحد المدافعين عن سكان منطقة وادي القمر في أزمتهم مع مصنع بورتولاند بدائرة الدخيلة، وأيضا محمد عبد الحق بدائرة مينا البصل، ومعتز الشناوي الناشط اليساري والمتحدث الرسمي لحزب التحالف الشعبي الإشتراكي عن دائرة مينا البصل، فيما قررت إيمان السعدني التي لديها نشاط بارز في مجال الخدمة الاجتماعية بالمنطقة والتي حرصت علي النزول بدائرة المنتزه أول، وكذلك المهندس علاء مصطفي، الناشط السياسي، بنفس دائرة المنتزه، بينما قرر محمد إسماعيل النزول بدائرة الرمل لدوره البارز في مسقط رأسه.