بوتيكات حقوق الإنسان المشكوك في صدق انتمائها وأغراضها وأنشطتها بمصر، لماذا التزمت الصمت وفضلت الخرس، تجاه نازية إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتجاوزات أمريكا ضد المستضعفين والمتظاهرين والمحتجين السود، في عنصرية فاضحة منفرة، وتجاهلها ممارسات قردوجان الوحشية، ضد معارضي دكتاتوريته الباطشة، والتنكيل بالصحفيين والإعلاميين، في قمع جماعي لحرية الرأي، لم تشهده تركيا طوال تاريخها. إنها أدلة دامغة علي عمالة هذه المنظمات الحقوقية المأجورة، التي تنطق فقط لدعم من يغدقها.. بملايين الدولارات، ولتذهب إلي الجحيم في مبادئها، صرخات المسحولين تحت أقدام من أهانوا آدمية البشر، بما يرددونه كذبا عن حقوق الإنسان.. وزائف الشعارات !