والدة الشاب الأسود تبكى فى موقع الحادث قتل شاب أسود برصاص شرطي في ضاحية بركلي بمدينة سانت لويس في ولاية ميزوري الأمريكية. وقالت شرطة مدينة سانت لويس إن «الشاب الأسود (18 عاما) صوب مسدسا إلي أحد رجال الشرطة في محطة للوقود في بركلي وإن الضابط خشي علي حياته وأطلق عددا من الطلقات علي الشاب فأصابه إصابة قاتلة.» وتبعد بركلي دقائق بالسيارة عن ضاحية فيرجسون حيث قتل رجل شرطة أبيض بالرصاص شابا أسود في أغسطس الماضي مما أطلق موجة من التظاهرات في أنحاء البلاد احتجاجا علي الأساليب القاسية التي تتبعها الشرطة ضد السود خاصة بعدما شهدت الولاياتالمتحدة سلسلة من الحوادث المماثلة. من جهة أخري شارك نحو 200 شخص في مسيرة بمدينة نيويورك أمس الأول في تحد لدعوة عمدة المدينة بيل دي بلاسيو لوقف التظاهرات بعد مقتل اثنين من رجال الشرطة السبت الماضي. كما دعا ائتلاف مناهض للعنف الذي تمارسه الشرطة الأمريكية بحق السود إلي مظاهرة ضخمة ليلة رأس السنة. وقال كارل ديكس أحد مؤسسي حركة «أوقفوا شبكة الحبس الجماعي «لا يحق لهم أن يطلبوا منا وقف التظاهر.. يجب أن تبقي أصواتنا مسموعة». من جهة أخري قررت هيئة محلفين عليا في هيوستون عدم توجيه اتهام إلي ضابط الشرطة جوفيتنيو كاسترو الذي أطلق النار في مجمع للمتاجر في يناير الماضي علي جوردان بيكر (26 عاما) وهو رجل أسود غير مسلح مما أودي بحياته. وقال كاسترو -الذي لم يكن في نوبة عمل رسمية عندما أطلق الرصاص لكنه كان يرتدي زي الشرطة – إنه اشتبه أن بيكر لص وقال محاموه إن بيكر هجم علي الضابط الذي أطلق الرصاص مرة واحدة. وقالت والدة بيكر إن كاسترو شاهد ابنها الذي كان يرتدي سترة سوداء بغطاء للرأس واعتبره مجرما علي أساس عرقه وملابسه. من جانب آخر منعت الأممالمتحدة زائرة من دخول مقر المنظمة الدولية في نيويورك الأسبوع الماضي لأنها كانت ترتدي معطفا لصقت عليه ورقة كتب عليها «أرواح السود مهمة» وهي العبارة التي يستخدمها المتظاهرون في الولاياتالمتحدة لأن ذلك يمثل خرقا لحظر الاحتجاجات السياسية داخل مجمع المنظمة الدولية وسمح للمرأة بالدخول بعد إزالة الورقة.