مقاتل من البشمركة يحرس أحد الأبنية فى منطقة «زومار» العراقية أعلنت القوات الكردية انها سيطرت علي مزيد من الأراضي بعد فك حصار جبل سنجار فيما وصفوه بأنه أكبر انتصار لهم حتي الآن في الحرب ضد تنظيم أو «داعش» الإرهابي . وقال مسئول كردي رفيع ان قوات البشمركة طردت مقاتلي التنظيم المتشدد من منطقة سنوني التي تقع إلي الشمال من الجبل مما يجعلهم علي وشك استعادة منطقة سنجار بالكامل علي الحدود مع سوريا في شمال غرب العراق. وقال زعيم علي قائد قوات البشمركة في سنجار وزمار وسد الموصل انهم لم يبدأوا حتي الآن إجلاء المئات من الاقلية اليزيدية الذين كانوا محتجزين هناك منذ عدة أشهر.الناس ومازالوا يتخذون أوضاعا دفاعية ثم سيقومون بانزالهم. ويدير مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان بنفسه العملية التي تشارك فيه نحو 8000 مقاتل من البشمركة. والهدف الرئيسي من العملية هو الوصول إلي بلدة سنجار علي الطرف الجنوبي من الجبل الذي يقع علي الطريق الذي يربط الموصل بسوريا المجاورة ويعد مسار الامدادات الرئيسي للمتشددين. وفي شمال سوريا قامت عناصر داعش باعدام شخص في العلن بعد اتهامه بوضع أجهزة تعقب لتوجيه سلاح جو الجيش السوري النظامي، وذلك حسبما ذكر مركز «سايت» الأمريكي المتخصص في رصد المواقع الاليكترونية التابعة للمتشددين. في تطور آخر, ذكر مصدر قضائي فرنسي أنه تم توجيه اتهامات إلي سبعة أشخاص ينتمون لشبكة لارسال مجاهدين إلي سوريا. وأوضح أن ستة منهم متهمين بالانتماء إلي عصابة علي صلة بالارهاب، بينما يلاحق السابع بتهمة تمويل الارهاب والاحتيال واستخدام وثائق مزورة علي صلة بالارهاب. في غضون ذلك, كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن إتجار تنظيم داعش بالأعضاء البشرية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.