الاسلام دين الامن والامان لا الارهاب والترويع لاي كائن من كان حتي ولو كان حيوانا.. فهذا رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما رأي عصفورة.. تحوم حول معسكر الجيش وتضرب بجناحها لان بعض الجنود قد افزع فراخها يقول لاصحابه »من الذي سجعها من فراخها؟.. ردوا عليها فراخها« فاذا كان هذا هو اهتمام الاسلام بالحيوان فما بالنا باهتمامه بالانسان.. قال تعالي »من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا«.. ولاحظوا تنكير النفس ليدلنا تعالي علي الحفاظ علي النفس ايا كانت عقيدة صاحبها أو لونه او جنسه فالنفس عظيمة وغالية عند خالقها جل وعلا.. وقال صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع »ان دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا وستلقون ربكم فيسألكم عن اعمالكم الا فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.. رواه البخاري ومسلم وكما نهي الاسلام الاعتداء علي المسلم.. كذلك حرم الاعتداء علي كل إنسان يدخل في بلاد المسلمين بعهد وأمان مع اتاحة الفرصة لغير المسلمين لأداء شعائرهم فيما بينهم ما داموا يحافظون علي عهودنا ومواثيقنا فيقول الرسول صلي الله عليه وسلم »من ظلم معاهدا أو انتقصه حقا أو كلفه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه أي خصمه . رب أجعل هذا البلد آمنا وسائر بلاد المسلمين. دكتور سمير محمد البهواشي أوسيم 6 اكتوبر