استقرت في الايام الحالية حالة المصابين الاربعة الذين تم نقلهم بالاسعاف الطائر لمستشفيات حلمية الزيتون والشيخ زايد ومعهد ناصر والهلال بالقاهرة بعد اصابتهم الشديدة وسوء حالتهم نظرا لتعرضهم لحروق شديدة وكسور ونزيف وتم تقديم الاسعافات اللازمة لهم واجراء العمليات الجراحية حتي استقرت حالتهن وبدزوا في التعامل والتعايش مع من حولهم وافاقتهم الكاملة. انتقلت »الاخبار« للمستشفيات الاربع لمتابعة حالة المصابين والاطمئنان عليهم.. ففي معهد ناصر ترقد المصابة مارينا ادوارد بالعناية المركزة وقر الاطباء المعالجون ان حالتها مستقرة بعد اصابتها بنزيف داخلي بالصدر وحروق وكسور في يديها حيث تم عمل جبيرة لالتئام الكسر هذا الي جانب حدوث تشوهات بسيطة بالوجه نظرا لتطاير بعض الشظايا به.. واضافوا انه منذ وصولها للمستشفي كانت في حالة غيبوبة تامة والان اصبحت الحالة مستقرة وواعية ويمكنها التحدث والتجاوب مع الاخرين ويمكن خلال 3 ايام نقلها لاحدي الغرف الداخلية ونقلها من العناية المركزة.. بينما اكد د. محمود الشناوي مدير عام مستشفي الهلال استقرار حالة المصاب اشرف منير »73 سنة« صاحب محل نظارات اثر اصابته في حادث الكنيسة وتماثله للشفاء بعد اجراء المتابعة اليومية للجراحة التي اجريت له في الساق اليمني بعد تركيب جهاز مثبت خارجي حلقي.. واضاف ان العلاج المكثف للكدمات والحروق المتفرقة بالجسم جعلت المصاب في حالة تسمح له بالخروج من المستشفي واستكمال العلاج بالمنزل الا أن المصاب فضل استمرار علاجه بالمستشفي حتي آخر الاسبوع.. من ناحية أخري قال د. حافظ محمد حافظ مدير عام مستشفي الشيخ زايد ان المصاب باسم فوزي سعد »22 سنة« بدأ في التماثل للشفاء بعدالسيطرة علي النزيف الذي كان تحت اغشية المخ.. وتم علاج الكدمات المتفرقة بجسده ومازال يخضع لعلاج مكثف لتضمير الحروق بالوجه والجسم عن طريق عمليات التجميل.. واكد ان باسم حالته مستقرة وبدأ يتعامل مع الاخرين ويتحدث معهم.. وفي مستشفي الحلمية العسكري استقرت حالة المصاب يوسف وجدي اثر اصابته بحروق بالوجه واليدين ومازال يتلقي العلاج بالمستشفي.